جلسة مرتقبة لحسم مستقبل آيت نوري مع الجزائر
جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، سيقوم بجلسة مرتقبة مع ريان آيت نوري نجم أنجيه الفرنسي، وذلك لحسم مستقبله الدولي.
يستعد جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، للقيام بخطوة جديدة في ملف ريان آيت نوري نجم أنجيه الفرنسي، بهدف إقناعه بحمل قميص "محاربي الصحراء".
نوري، الظهير الأيسر صاحب الـ18 عاما، فرض نفسه أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، وهو ما جعله يدخل اهتمامات العديد من الأندية الأوروبية البارزة، على غرار يوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني، فضلا عن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين.
وكشف موقع "فينيك فوتبول" أن بلماضي سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة جلسة مع اللاعب للنظر في إمكانية تمثيله لمنتخب الجزائر في الفترة المقبلة.
ويسعى بلماضي من خلال هذه الخطوة لتوسيع قاعدة الخيارات في مركز الظهير الأيسر، خاصة مع وجود إمكانية للتعويل على رامي بنسبعيني، نجم بوروسيا مونشنغلادباخ، في محور الدفاع.
وشارك نوري في 17 مباراة خلال الموسم الجاري أسهم فيها في 3 أهداف، كما حمل قميص منتخب فرنسا تحت 21 سنة في 3 مناسبات أيضا، آخرها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفارط أمام سويسرا.
وتتنبأ الجماهير الجزائرية للاعب بمسيرة كروية شبيهة بتلك التي حققها حاليا فوزي غلام لاعب نابولي الإيطالي، نظرا لوجود شبه كبير في إمكاناتهما البدنية والفنية.
ونجح منتخب الجزائر طوال السنوات الأخيرة في خطف عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة الفرنسية والجزائرية، أبرزهم سفيان فيغولي ونبيل بن طالب ورياض محرز وعيسى ماندي ومهدي زفان ومحمد فارس وإسحاق بلفوضيل وأندي ديلور.