21 فنانا بمهرجان الراي في الجزائر.. فرقة "راينا راي" تعود من بعيد
من مهد طابع "الراي" سيدي بلعباس، اختطفت وهران "أرض حناجر الراي" المهرجان السنوي بعد توقف لـ3 أعوام بسبب جائحة كورونا.
وانطلقت في محافظة وهران الواقعة غربي الجزائر الطبعة الـ12 لمهرجان أغنية الراي بمشاركة 21 فناناً بينهم هواري بن شنات وحرية بابا ومعطي الحاج والشابة الزهوانية وهواري الدوفان، وذلك تحت شعار "وهران في القلب".
وكشفت محافظة المهرجان عن أن احتضان وهران للطبعة الـ12 لمهرجان أغنية الراي ضمن "طبعة خاصة" وذلك بمناسبة احتضانها الدورة الـ31 لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت إلى أن عودة مهرجان أغنية الراي إلى محافظة وهران بعد غياب لـ15 سنة كاملة، جاء بتنسيق مع محافظة سيدي بلعباس وبالتنسيق مع اللجنة المكلفة بألعاب البحر الأبيض المتوسط.
واختير مسرح الهواء الطلق "حسني شقرون" لاحتضان التظاهرة الفنية، وعزت إدارة المهرجان اختيار هذا المسرح إلى "موقعه الممتاز وسط المدينة وإمكانية استيعابه لعدد كبير من محبي أغنية الراي و عامة المواطنين و زوار مدينة وهران الذين سيسمح لهم بحضور السهرات الفنية بشكل مجاني".
و"حسني شقرون" المعروف في الوسط الفني الجزائري بـ"الشاب حسني" يلقب بـ"عندليب الأغنية الرومانسية الجزائرية"، حيث اغتاله الإرهابيون سنة 1994، ولا يزال رغم رحيله متربعاً على عرش الأغنية الرومانسية في الجزائر.
راينا راي.. فرقة الزمن الجميل
وما يميز الطبعة الـ12 من مهرجان أغنية الراي، هو مشاركة فرقة "راينا راي" التي تعد أشهر وأقدم فرقة لأغنية الراي بالجزائر، وظهرت في حفل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوصلة غنائية تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وفرقة "راينا راي" وتعني "رأينا في أغنية الراي"، هي فرقة من التاريخ الموسيقي الجزائري لطابع الراي.
تتكون من 6 فنانين ينحدرون جميعهم من محافظة سيدي بلعباس غربي الجزائر، وتأسست عام 1980 بالعاصمة الفرنسية باريس، بقيادة الموسيقار طارق شيخي، كما تتكون أيضا من الفنانين قدور بوشنتوف، الهاشمي جلولي، لطفي عطار.
وفرقة "راينا راي" هي أول فرقة جزائرية تضيف آلات موسيقية حديثة على طابع الراي الجزائري، ومن أشهر أغانيها "يا الزينة ديري لاتاي" (أيتها الجميلة حضري الشاي) عام 1983، وأدوا العديد من الحفلات في الجزائر وخارجها، خصوصا في ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا
أول ظهور للفرقة الموسيقية كان 1980 بإذاعة "راديو الشمس" الفرنسية، ومنذ ذلك التاريخ اقتصر عملها على 6 ألبومات، وهي: "راينا راي" عام 1982، "هاكدا" (هكذا) عام 1983، "رانا هنا" (نحن هنا) عام 1985، "ماما" عام 1988، "زعما" عام 1993، وآخر ألبوم كان لها عام 2001 بعنوان "باي باي".
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز