بالفيديو.. الجزائر تبدأ تطبيق السوار الإلكتروني لمراقبة المتهمين
التطبيق بدأ بألف سوار إلكتروني كتجربة ومرحلة أولى، وتتطلب سنة كاملة على الأقل لتعميمها على كل محاكم الجزائر
بدأت الحكومة الجزائرية في استخدام السوار الإلكتروني في عمليات تتبع المتهمين كبديل للحبس المؤقت.
ووفق ما نشره موقع "النهار" الجزائري، الخميس، فإن وزارة العدل قررت وضع ألف سوار إلكتروني كدفعة أولى تحت تصرف قضاة التحقيق، وهي مخصصة فقط للاستغلال في إطار الرقابة الإلكترونية التي هي جزء من الرقابة القضائية.
وقال مدير الاستشراف والتنظيم بوزارة العدل، زروالة كيلاني، خلال إشرافه، الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للرقابة الإلكترونية وخدمة السوار الإلكتروني بمحكمة بئر مراد رايس، إن العملية تجريبية كمرحلة أولى على المحاكم، وتطبق حسب السلطة التقديرية للقضاة، وتتطلب سنة كاملة على الأقل لتعميمها على كل محاكم الجزائر.
ولفت زروالة إلى أن هده التقنية تخص الأشخاص الذين يخضعون لإجراءات التحقيق فقط، وليس الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا.
وبحسب المتحدث ذاته، فإن السوار الإلكتروني صالح لمدة 10 سنوات، والمتهمون سيقدمون ضمانات يلتزمون بها.
وبخصوص مميزات هذا السوار، قال المتحدث ذاته إنه مصمم ليكون ضد الرصاص وضد الحساسية، كما أنه يبعث برسائل خاصة في حالة حاول صاحبه نزعه أو قطعه بآلة حادة، وكذلك إذا أخل بأي شرط من شروط استفادته من الرقابة الإلكترونية، حيث يكون مربوطا بنظام إلكتروني موصول بالقاضي المكلف بالمتابعة وبالأجهزة الأمنية التي تتدخل تلقائيا في حالة إخلال المعني بشرط من الشروط.
ويمكن لقاضي التحقيق والقاضي المكلف بإجراءات المثول الفوري استغلال السوار الإلكتروني في إطار الرقابة الإلكترونية في حال تم تأجيل القضية، وكذلك غرفة الاتهام في حالات توسيع التحقيق، حيث يوضع السوار على كاحل المتهم ويمكّن من تتبع تحركات حامله بدقة عالية وتوقيت تواجده بكل مكان.
وبحسب قناة "الجزائرية" فإن الجزائر هي أول دولة عربية وثاني دولة أفريقية تستخدم السوار الإلكتروني لهذه الأغراض.