سوناطراك الجزائرية تدشن أول حفر بحري للتنقيب عن النفط
كشفت شركة سوناطراك الجزائرية اليوم الأحد، عن اعتزامها تدشين أول عملية حفر بحري للتنقيب عن النفط في 2023.
جاء ذلك في تصريحات لنائب الرئيس المكلف بالاستراتيجية والتخطيط في شركة النفط الوطنية سوناطراك، زرداني رشيد.
وزادت صادرات الشركة من الطاقة إلى 34.5 مليار دولار في 2021، من 20 مليار دولار في 2020 بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وتسعى سوناطراك لاستثمار 39 مليار دولار في قطاع الطاقة بين عامي 2022 و2026 للحفاظ على إنتاجها من الهيدروكربونات، سيتم استثمار 6 مليارات دولار منها في 2022.
وتأتي 95% من إيرادات الجزائر الخارجية من مبيعات النفط والغاز.
وتسعى شركة سوناطراك المملوكة للحكومة الجزائرية خلال المرحلة المقبلة لتطوير قدراتها الإنتاجية بهدف الاستجابة أكثر للاحتياجات المحلية التي سجلت نموا سنوياً بـ5 %، وكذا لضمان التزاماتها التعاقدية مع شركائها في أوروبا وآسيا.
وتخطط الجزائر الدولة العضو في منظمة أوبك لإحداث تغييرات في هيكلها الاقتصادي بهدف الخروج من التبعية المفرطة للنفط، إذ تحتكر 96% من عائدات البلاد، ونحو 60% من موازنة البلاد يتم رصدها من الريع النفطي.ونما الاقتصاد الوطني للبلاد بنسبة 4.1% بنهاية 2021.
كانت وزارة المالية الجزائرية قد توقعت في يونيو/حزيران نمو الاقتصاد 4.2% في 2021، وذلك في تعديل بالرفع لتوقعات عند 4% أُعلنت أواخر العام الماضي، إذ يتوقع البلد العضو بأوبك أداء أفضل في قطاع الطاقة.
ووضعت السلطات الجزائرية منذ 2020 مخططاً لتنويع اقتصادها عبر فتح مجال الاستثمارات للمرة الأولى في طاقات أخرى، مركزة على المناجم خاصة ما تعلق منها بالحديد والفوسفات والذهب.
وحققت الجزائر خلال 2021 رقماً تاريخياً في قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات والتي وصلت إلى نحو 4 مليارات دولار، وسط توقعات لارتفاعها إلى نحو 10 مليارات دولار خلال الأعوام الـ3 المقبلة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjY4IA==
جزيرة ام اند امز