3 ضربات مؤثرة لنجوم منتخب الجزائر في نهاية 2020
تلقى 3 نجوم من منتخب الجزائر 3 ضربات موجعة خلال الفترة الأخيرة ستمنعهم من اللعب مع فرقهم خلال الفترة المتبقية من عام 2020.
ويتعلق الأمر بكل من رامي بن سبعيني مدافع بروسيا مونشغلادباخ الألماني، ومحمد فارس الظهير الأيسر للاتسيو الإيطالي، وإسماعيل بن ناصر نجم ميلان الإيطالي.
ثالوث منتخب الجزائر لن يجدد العهد مع أجواء المنافسات إلا انطلاقا من عام 2021 لأسباب مختلفة مرتبطة أساسا بالإصابات والمرض.
لعنة كورونا
أكد ماركو روز، مدرب بروسيا مونشنغلادباخ، أن نجمه الجزائري بن سبعيني لن يشارك في المباريات المقبلة للفريق في عام 2020، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن مواجهة هوفنهايم في الدوري الألماني.
ولم يتخلص رامي بن سبعيني من مخلفات إصابته بفيروس كورونا، حيث إنه لا يزال يعاني من بعض الأعراض، وهو ما دفع مدربه لإعفائه من المباريات المقبلة للفريق حتى نهاية العام.
وكان خريج مدرسة شبان أتلتيك بارادو الجزائري ركن لفترة راحة مطولة بسبب إصابته بفيروس كورونا في أعقاب المواجهة التي جمعت منتخب الجزائر بزيمبابوي في تصفيات كأس أمم أفريقيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
واضطر تبعا لذلك للغياب عن المباريات الـ8 الأخيرة لفريقه في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني.
إصابة عضلية
لن يكون بإمكان فريق لاتسيو التعويل على خدمات ظهيره الأيسر الجزائري محمد فارس خلال الفترة المتبقية من عام 2020.
وكشفت تقارير إعلامية إيطالية عن تعرض النجم الجزائري لإصابة على مستوى عضلة السمانة ستبعده عن الملاعب خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
وسيكون فارس جاهزا للمشاركة من جديد في المباريات انطلاقا من موقعة الديربي أمام الغريم روما، المقرر إقامتها يوم 17 يناير/كانون الثاني المقبل في الدوري الإيطالي.
سوء حظ
عانى إسماعيل بن ناصر ، نجم ميلان، من سوء حظ كبير في نهاية عام 2020، حيث تعرض لسلسلة من الإصابات العضلية بسبب الإرهاق.
الإصابة الأخيرة التي تلقاها بن ناصر الأسبوع المنقضي ستجبر نجم الجزائر على الركون لفترة راحة تمتد إلى 15 يوما، على أن يقوم بعد ذلك بفحوصات مراقبة ستحدد البرنامج العلاجي الذي سيخضع له تمهيدا للعودة للتدريبات.