من إنتر ميلان إلى بلجيكا.. مهاجم منتخب الجزائر يواصل التراجع

واصل الدولي الجزائري محمد بلخير مسلسل تغيير الأندية، وهو أمر أثّر بشكل واضح على مسيرته بعدما كان يصنف كمشروع مهاجم أساسي لمنتخب بلاده.

محمد بلخير الذي يبلغ من العمر حاليا 25 عاما، وقّع عقدا مع نادي لالوفيار البلجيكي لمدة عام واحد حتى يونيو/حزيران 2025، على أمل استعادة بريقه في الفترة المقبلة.

وخطف محمد بلخير الأنظار منذ سنوات مضت، عندما منح موافقته باللعب لمنتخب الجزائر، وظهر مع فئة الناشئين حين كان ينشط حينها مع العملاق الإيطالي إنتر ميلان.

• دور جديد يفتح باب منتخب الجزائر أمام «براهيمي الصغير»
  

انطلاقة بلخير كانت مبشرة بمشوار كبير، حيث خرج من أكاديمية هيلاس فيرونا الإيطالي لينتقل بعدها إلى رديف إنتر، وبعدها بريشا وتورينو الإيطاليين، لكنه فشل في فرض نفسه على الفريق الأول في كل الأندية المذكورة.

وبداية من عام 2020 بدأت مسيرة بلخير في التدحرج بخطى متسارعة، حيث توجه للعب في أندية برتغالية متواضعة وهي على التوالي سانخوانسي، ليكسويس وفيلافراكينسي.

وتحول محمد بلخير فيما بعد إلى الدوري الهولندي من بوابة النادي المغمور فورتونا سيتارد، ولكنه عجز مرة أخرى عن تأكيد مستواه، مكتفيا بهدف وحيد في 15 مباراة.

طوق نجاة

ويأمل محمد بلخير في أن يكون الدوري البلجيكي بمثابة طوق نجاة بالنسبة له مثلما كان بالنسبة للعديد من اللاعبين الجزائريين في السنوات الماضية.

وسيكون بلخير أمام فرصة لا تعوض لرفع أسهمه مع لالوفيار، وبعدها الانتقال لنادٍ أقوى في حال ما تمكن من استرجاع المستوى الذي فتح له أبواب الإنتر منذ 6 سنوات مضت.