3 عوامل تثير مخاوف الجزائر قبل مواجهة زيمبابوي مجددا
يخوض منتخب الجزائر يوم الإثنين المقبل مواجهة صعبة خارج ملعبه أمام زيمبابوي، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وكان حامل لقب أمم أفريقيا تغلب مساء الخميس بالعاصمة الجزائرية على نفس المنافس بنتيجة 3-1، ليرفع رصيده من النقاط في مجموعته الثامنة لـ9، على بعد 5 نقاط من أقرب ملاحقيه.
ويحتاج منتخب الجزائر لتحقيق الفوز في موقعة "هراري" من أجل حسم بطاقة التأهل للنسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا، لكنه يخشى من 3 عوامل قد تؤثر على حظوظه في تلك المواجهة.
الظروف المناخية
ستدور مباراة زيمبابوي والجزائر في ظروف مناخية صعبة للغاية، وهو ما أثار مخاوف جمال بلماضي، مدرب "محاربي الصحراء".وكان الرجل القوي لـمنتخب الجزائر أبدى اليوم الجمعة خشيته من التأثيرات السلبية للظروف الطبيعية القاسية على لاعبيه.
وتتواجد دولة زيمبابوي على ارتفاعات تتراوح بين 1200 و1600 متر على سطح البحر، كما ستبلغ فيها درجة الحرارة يوم المباراة 31 درجة، وفقا لمواقع الرصد الجوي.
أرضية الملعب
لا يملك معظم لاعبي منتخب الحزائر خبرة كبيرة بطريقة التعامل مع المباريات التي تدور في ملاعب القارة الأفريقية، خاصة منها تلك التي تدور في دول وسط وغرب القارة الأفريقية، باعتبارهم مولودين في أوروبا وتعودوا على اللعب في ملاعب تستجيب للمواصفات العالمية.
وستدور مواجهة زيمبابوي والجزائر في الملعب الوطني للرياضات المتواجدة بالعاصمة "هراري"، والذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1987.
ورغم خضوعه لعمليات تطوير، فإن هذا الملعب لا يسمح بلعب كرة القدم بطريقة مثلى، بحكم أرضيته السيئة للغاية.
ساعات السفر
سافر منتخب الجزائر اليوم الجمعة إلى العاصمة الزيمبابوية على متن طائرة خاصة، في رحلة ستستغرق 9 ساعات.
ويخشى جمال بلماضي من أن تؤثر هذه الرحلة سلبيا على الإمكانات البدنية للاعبين، مما سيجعلهم عرضة للإصابات العضلية.
يذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تقدم في وقت سابق، بطلب لنظيره الزيمابوي للعب مواجهة المنتخبين المقبلة في الجزائر، خاصة أنها استضافت لقاءهما الخميس الماضي، وذلك بهدف تفادي تعريض اللاعبين لخطر الإرهاق، غير أنه لم يتلقَّ ردا إيجابيا بخصوص هذا الموضوع.