من عالم آخر.. أسد ونمر وفهد بين أشهر أصدقاء نجوم الكرة
يلجأ الإنسان بفطرته للتعرف على ما يحيط به في بيئة غنية بالكائنات الحية، بعضها يصير صديقاً له، والبعض الآخر يغدو عدواً.
ومن بين هؤلاء الذين يعمدون إلى القيام بذلك، نجوم كرة القدم، الذين اشتهر العديد منهم بمصادقة الحيوانات بأشكالها وأنواعها المختلفة، الأليف منها وغير ذلك.
شبل جوميز
احتفال الأسد الشهير الذي يقدمه الفرنسي بافيتيمبي جوميز، مهاجم الهلال السعودي، كان في البداية مجرد تعبير عن القوة والفتك بالخصوم، وهو الشيء الذي يجيده نجم سوانزي سيتي الإنجليزي السابق بشهادة الجميع.
وتحول الأمر بعد ذلك إلى حقيقة، بعد أن حصل جوميز على هدية لم تكن متوقعة على الإطلاق، حيث تلقى شبلاً عمره بضعة أسابيع، عقب تجديد تعاقده مع النادي السعودي خلال العام الحالي، ليقوم بتربيته في حديقة منزله.
جوميز التقط العديد من الصور، وقام بتسجيل الكثير من المقاطع المرئية مع صديقه الصغير، لكن لن يكون أمامه وقت طويل للاستمتاع بهذه الصداقة، حيث يحتاج الأسد من عامين إلى 4 على الأكثر حتى يصل إلى البلوغ.
وبعد عام سيتحول الشبل من حجم القطة إلى حجم أكبر من أي كلب أليف، وهو الأمر الذي سيجعل مهاجم الهلال يفكر جدياً في تسليم الأسد إلى حديقة الحيوان أو إعادته إلى بيئته الطبيعية، أو ربما صنع سياجا حديديا في حديقة منزله للاحتفاظ به والتعامل معه عن بُعد.
التجارب في تربية الأسود كثيرة، لكن لم يكن جميعها ناجحاً، المتخصصون في فهم سيكولوجية الأسد والقطط الكبيرة المفترسة ينجحون عادة عندما يحصلون على شبل صغير لتربيته ليكبر معهم دون أن يعرف شيئاً عن طبيعته البرية، لكن أحياناً تتسبب الفطرة والشراسة في مشاكل.
ولن يكون جوميز متفرغاً لرعاية وعناية فائقة بهديته المجنونة، لأنه يهتم بأشياء أخرى تتسبب في فرحة وسعادة الملايين من مشجعي الهلال السعودي، وهي المتلخصة في تسجيل الأهداف والمساهمة في جلب الألقاب للقلعة الزرقاء.
محمية نور
محمد نور، أسطورة اتحاد جدة السعودي، تلقى هديتين لا تقلان خطورة عن التي تلقاها هداف الهلال السعودي الحالي، حيث حصل على فهد أفريقي، ونمر آسيوي.
وجاءت الهدية الغربية لمحمد نور من أحد مشجعي ناديه، نظراً لأن لقب الفريق الأصفر والأسود هو النمور، لكن لم يكشف أسطورة الفريق السعودي عن مستقبل حيوانه المفترس.
كما حصل النجم السعودي على فهد صغير "شيتا" كهدية، ليلتقط معه الكثير من الصور ويعبر عن سعادته بهديته الجديدة، لكن الفهد الصغير يُعد أقل خطراً من النمر والأسد، حيث أشارت تجارب تربيته في الأسر كحيوان أليف إلى نسب نجاح أكبر بكثير من تلك التي ظهرت مع القطط الكبيرة الأخرى.
أصدقاء مألوفون
وبعيداً عن الشراسة، يمتلك العديد من لاعبي كرة القدم العالميين حيوانات أليفة يقومون بتربيتها، مثل الكلاب والقطط، حيث يرون في الاهتمام بها شيئاً إنسانياً يٌساعد روحهم على السمو، ويساعد الحيوان الضعيف على إيجاد مأوى وحياة طيبة.
ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين وبرشلونة الإسباني، لا يتوقف عن تسجيل المقاطع المرئية والصور له مع كلبه العملاق الذي يعيش معه في منزله رفقة أسرته.
ميسي نشر من قبل مقطعاً لكلبه يلعب معه كرة القدم، لكن مهارة البرغوث الأرجنتيني فاقت ذكاء الكلب فلم ينجح في الإمساك بالكرة وتمادى ليونيل في مراوغته.
نيمار دا سيلفا، صديق ميسي السابق في برشلونة، ونجم البرازيل وباريس سان جيرمان الفرنسي، يقوم بتربية عدد كبير من الكلاب في حديقة منزله.
البرازيلي يفعل ما يفعله ميسي مع الكلاب في ملعبه الصغير في منزله، حيث يقضي بعضاً من الوقت الممتع معهم للعب كرة القدم.
نفس الأمر يقوم به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف يوفنتوس الإيطالي وأحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.
رونالدو يقوم بتربية العديد من أنواع الكلاب بأحجام مختلفة، ويلتقط معهم صوراً تذكارية بين الحين والآخر.
أما النجم المصري محمد صلاح، هداف ونجم الجيل الحالي في فريق ليفربول الإنجليزي وكذلك منتخب مصر، اختار حيوانا أصغر بكثير.
صلاح التقط العديد من الصور مع قط صغير الحجم في منزله، يطلقه للعب مع ابنته مكة.
حيوان صلاح من نفس فصيلة أسد جوميز، وفهد ونمر نور، لكنه أصغر بكثير في الحجم، ولا يمكن مقارنة شراسته بقوة القطط الكبيرة تلك.
aXA6IDE4LjExNy43OC4yMTUg
جزيرة ام اند امز