صفقة انتخابية.. كرسي رئاسة برشلونة يعيد ظل ميسي إلى "كامب نو"
عاد اسم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، للظهور من جديد داخل أروقة نادي برشلونة الإسباني.
اللاعب الدولي البرازيلي ارتبط في وقت سابق بالعودة إلى ملعب "كامب نو"، الذي رحل عنه صوب النادي الباريسي عام 2017 في صفقة كلفت الأخير 222 مليون يورو.
وفي الفترة الأخيرة، ظهرت أنباء تفيد باقتراب نيمار من التوقيع على عقد جديد مع سان جيرمان، ليطوي بذلك صفحة العودة إلى النادي الكتالوني.
وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلى هروب نيمار من ظل الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، لكتابة تاريخ جديد يرتكز على اسمه فقط داخل النادي الفرنسي.
رغم ذلك، كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية عن إمكانية عودة نيمار للبارسا من جديد، في ظل اهتمام عدد من المرشحين لرئاسة النادي بضمه.
وأفادت الصحيفة بأن نيمار بات بمثابة ورقة انتخابية يستهدفها مرشحي كرسي الرئاسة، لإقناع أعضاء الجمعية العمومية بأحقيتهم في شغل المنصب.
ومن المنتظر انتخاب مجلس إدارة جديد لبرشلونة في يناير/ كانون الثاني المقبل، بعد استقالة المجلس السابق، برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو.
وقبل الانتخابات بأكثر من شهرين، بدأ بعض المرشحين التواصل مع نيمار ووالده من أجل تقديم وعود انتخابية للمصوتين بإعادته إلى النادي في الصيف القادم، حتى يتسنى لهم الفوز بكرسي الرئاسة.
ولن يكون الأمر سهلا على أي مرشح أو رئيس قادم للبارسا، نظرا لقيمة نيمار المرتفعة في سوق الانتقالات، لا سيما وأنه اللاعب الأغلى في التاريخ، حيث تكبد سان جيرمان مبالغ طائلة نظير جلبه إلى ملعب حديقة الأمراء.
وما يسهل عملية استعادة نيمار هو اقتراب عقده الحالي مع سان جيرمان على نهايته، حيث سيتبقى له موسم واحد فقط ينتهي بحلول صيف 2022.