أسرته رُزقت به بعد 20 سنة.. جزائري يقتل ابن شقيقته ويرمي جثته داخل بئر
ألقت الأجهزة الأمنية بالجزائر، القبض على شخص قتل ابن شقيقته الطفل بدافع الانتقام من أخته وزوجها.
كانت الأجهزة الأمنية في بلدية “أنسيغة” جنوب خنشلة قد تلقت بلاغا باختفاء طفل يدعى "جودة"، يبلغ من العمر 4 سنوات ونصف، من أمام مسكن العائلة في حي الكاهنة بمدينة خنشلة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية القاتل، وتبين أنه خاله، 45 سنة، الذي اعترف بارتكابه الجريمة الشنعاء بدافع الانتقام من أخته ووالد الطفل.
"صفعة أسطورية".. جزائري يصنع الحدث بحادثة غريبة
ولم يفصح قاتل ابن شقيقته- وحيد عائلته التي رزقت به بعد 20 سنة من الانتظار- عن فحوى هذا الدافع لدواع أخلاقية.
وسرد القالت تفاصيل هذه الجريمة الصادمة التي هزّت سكان ولاية خنشلة قاطبة، وأثارت موجة عارمة من الحزن الشديد والاستياء العميق نظرا لبشاعتها.
وأرشد خال الطفل الضحية المحققين إلى مكان رمي جثة الطفل، وقادهم إلى بئر تقليدية بعمق حوالي 8 أمتار في ضواحي منطقة أولاد سي موسى، قريبا من قرية اتمقرة جنوب غرب بلدية أنسيغة.
وتم انتشال جثة الطفل قبل تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أحمد بن بلة على ذمة التشريح الشرعي، الذي أمرت به نيابة محكمة خنشلة الإقليمية لتحديد سبب وزمن الوفاة.
وقررت جهات التحقيق وضع القاتل رهن الحبس النظري لاستكمال إجراءات الإعداد النهائي للملف الجزائي بتفاصيل وقائع الجريمة وخلفياتها، قبل عرضه على الجهة القضائية المختصة.
وقالت مصادر مطلعة إن الجاني ارتكب جنايته الوحشية بدم بارد في حق الطفل جودة، بعد أقل من ساعة من ترصده قريبا من مسكن العائلة بسيارته في غفلة من أخته، واصطحبه معه إلى منطقة أولاد سي موسى، وذلك بكتم أنفاسه إلى غاية التأكد من وفاته، قبل أن يعمد إلى رميه داخل بئر تقليدية بعمق نحو 8 أمتار، ويغادر الموقع إلى مسكنه في خنشلة.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg
جزيرة ام اند امز