من الوفاء ما قتل.. جزائرية تسلم الروح أمام نعش زوجها
قد تكون مقولة "من الحب ما قتل" نسبية خصوصا في وقتنا، لكن مع أجيال الأمس صدقت مقولة "من الوفاء والعشرة ما قتل".
هي قصة حقيقية ومؤثرة لسيدة جزائرية سلمت روحها إلى بارئها في اللحظة التي كانت تلقي فيها النظرة الأخيرة على جثمان زوجها، حيث لم يتحمل قلبها رؤيته "جثماناً" فقررت "أن تلحق به" كما عاشت معه لأكثر من نصف قرن.
القصة تداولها جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعائلة فُجعت في يوم واحد برحيل الوالدين.
"العين الإخبارية" تأكدت من حقيقة الخبر، واتصلت بمسؤولين في "المسجد العتيق" بمحافظة باتنة الواقعة شرقي الجزائر، وهو المسجد الذي تقام فيه صلوات الجنازة على الراحلين من المدينة.
وأكدوا أن 3 أبناء صدموا لوفاة والدتهم وهي تلقي النظرة الأخيرة على جثمان زوجها في اللحظة التي تم إدخال نعشه إلى المنزل لـ"المرة الأخيرة".
السيدة الجزائرية تدعى "صليحة"، وقد اعتبر معظم المعلقين عبر مواقع التواصل أنها "اسم على مسمى".
الراحلة صليحة زيداني توقف قلبها الذي كان ينبض بحب زوجها "حميدة" وفاء لعشرتهما، لتترك وراءها 3 أبناء كانت صدمتهم مضاعفة بخسارة الوالدين في يوم واحد.
واعتبرت بعض التعليقات أن السيدة الراحلة "نموذج لوفاء الأجيال القديمة الغائب عن الأجيال الحالية"، بينما رأى آخرون أن "العشرة الدائمة أثمن من الحب الذي قد ينتهي بمجرد الزواج" على حد تعبيرهم.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز