الدوري الجزائري.. عقوبات ضخمة ضد إثارة الرؤساء
الرابطة الجزائرية لكرة القدم تتحرك بقوة لردع اثنين من رؤوساء الأندية خلال الفترة المقبلة بعد اتهامات بإثارة الجماهير.. اقرأ التفاصيل
قررت الرابطة الجزائرية لكرة القدم، التحرك بقوة للحد من تصريحات رؤوساء أندية الدوري المحلي في الفترة الأخيرة، بعد توجيه بعض الجماهير إلى الشوارع، عقب إنهاء الموسم الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقررت هيئة عبد الكريم مدوار استدعاء عبدالناصر ألماس رئيس مولودية الجزائر وشريف ملال نظيره في شبيبة القبائل، للمثول أمام لجنة الانضباط للاستماع لهما والتحقيق في تصريحاتهما خلال الأونة الأخيرة.
غرامة وعقوبة
جاء أول قرار من الرابطة الجزائرية ضد عبد الناصر ألماس بإجباره على دفع غرامة تقدر بـ200 ألف دينار جزائري (1560 دولار أمريكي)، بجانب حرمانه من ممارسة مهامه بشكل طبيعي لمدة 6 أشهر كاملة، منها 3 أشهر غير نافذة.
وتأتي هذه العقوبة في حق الرجل الأول في العميد، بعدما أدلى بتصريح خطير عقب تتويج شباب بلوزداد بطلا للموسم الكروي المنقضي.
ألماس قال وقتها إن تتويج بلوزداد سيثير غضب أنصار مولودية الجزائر ويدفعهم لإثارة الفوضى، خاصة وأنهم أكبر قاعدة جماهيرية في البلاد، وهو ما دفع بالسلطات الأمنية حينها أيضا للتحرك واستدعاءه.
مُسلسل مُتكرر
لجنة الانضباط تنوي أيضا الاستماع لشريف ملال رئيس شبيبة القبائل، الذي أدلى هو الآخر بتصريحات مثيرة للجدل، مستندا أيضا على القاعدة الجماهيرية لناديه، للضغط على اتحاد كرة القدم.
ويعتبر إستدعاء ملال بمثابة سيناريو يتكرر لثالث مرة على التوالي، مما يعني بأنه سيواجه عقوبة إدارية هذه المرة، والتي ستكون مشابهة لنظيره في المولودية، تصل للإيقاف مدة 6 أشهر كاملة.