الجزائر.. التدخين ممنوع والفيسبوك بشروط للشرطة
قانون جديد لأخلاقيات مهنة الشرطي في الجزائر يلزم الشرطة بعدد من الضوابط.
أصدرت وزارة الداخلية الجزائرية قراراً وزارياً حددت من خلاله "قانون أخلاقيات مهنة الشرطي"، ألزمتهم بعدد من الضوابط التي تحدد سلوك وأفعال عناصر الشرطة أثناء تأدية مهامهم.
ومن بين جملة الضوابط التي حددتها الوزارة الجزائرية في القانون الجديد، منع التدخين على أعوان الشرطة، وتناول الطعام في الأماكن العامة بالزي النظامي، والتسوق، والإفراط في استعمال الهاتف النقال.
إضافة إلى اشتراط الاعتناء بالهندام أثناء ساعات العمل، والنظافة الجسدية، وقص الشعر والذقن، "وتسوية الشوارب".
كما حدد قانون أخلاقيات مهنة الشرطة شروط استعمالهم لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفيسبوك"، وجاء فيه "إنه يمنع على موظف الشرطة عند استعماله لشبكات التواصل الاجتماعي، نشر كل فعل أو قول من شأنه أن يُشوِّه صورة جهاز الأمن الوطني، أو يسيء لسمعة مستخدميه، خاصة من خلال الشائعات المغرضة والهدامة، وذلك تحت طائلة العقوبات الجزائرية والإدارية".
كما ألزمت الداخلية الجزائرية أعوان الشرطة "بالامتناع عن كل تصرف عدائي أو مستفز أو ساخر أو مهين، ونبذ كل الحركات والألفاظ غير اللائقة، وذلك من أجل تجنب الدخول في مواجهات مباشرة مع المواطنين". مع إجبارهم على ضبط النفس خاصة في الحالات المتوترة، "ومراعاة الظروف التي من شأنها التأثير على سياق تدخلاتهم وتحول دون بلوغ الأهداف المرجوة".
تسريحة شعر قصيرة للشرطيات
قانون أخلاقيات مهنة الشرطي خصص حيزاً مهماً للعنصر النسوي في الشرطة الجزائرية، حيث اشترط على الشرطية "تسريحة قصيرة وعدم المبالغة في استعمال مساحيق التجميل والاكتفاء باستعمال معتدل، وعدم المبالغة أيضاً في استعمال الحلي".
يذكر أن الجزائر تحتل المرتبة السادسة عالمياً في عدد أفراد الشرطة مقارنة بعدد السكان، وذلك بمعدل 425 شرطياً لكل ألف مواطن.
ويفوق التعداد العام لأفراد الشرطة في الجزائر 190 ألفاً، في وقت تتصدر الجزائر ترتيب الدول العربية في نسبة العنصر النسوي بجهاز الشرطة، حيث يفوق عددهم 15 ألف عنصر بمختلف الرتب والمسؤوليات والمناصب.