إطلاق النسخة الأولى من جائزة "الجزائر تقرأ" للرواية
الرواية الفائزة بالجائزة الكبرى تعلن في أكتوبر المقبل خلال حفل خاص. وتحظى بترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية ومسرحتها.
أطلقت دار "الجزائر تقرأ" للنشر والترجمة والت، الدورة الأولى من “جائزة الجزائر تقرأ للإبداع الرّوائي”، وفق عدة معايير أعلنها الروائي عبدالرزاق بوكبة مؤسس الدار.
وتشترط معايير الجائزة أن تكون المشاركة مفتوحة للروايات غير المنشورة، والمكتوبة بالعربية، من طرف أقلام جزائرية. ولا تقبل المجموعات القصصية وكتب السيرة وأدب الرحلة.
أما عن سن المترشح وعدد كلمات الرواية المترشحة وطبيعة خيارها السردي فهو غير محدد. ويرسل المترشح الرواية في استمارة خاصة عبر الرابط الإلكتروني وقد حدد آخر أجل لقبول المشاركات بتاريخ 30 يونيو 2018.
وتخضع الروايات المترشحة، بعد انتهاء أجل التسليم، إلى فرز أولي من طرف لجنة خاصة، على أن تتكون لجنة التحكيم النهائية من الأساتذة؛ الكاتب والأكاديمي الجزائري سعيد بوطاجين، والروائي العراقي برهان شاوي، والقاص المغربي أنيس الرافعي، والمسرحية والأكاديمية الجزائرية جميلة زقاي، والناقد الجزائري محمد لمين بحري، وتكون قرارات اللجنة نافذة وغير قابلة للطعن.
وتعلن القائمة القصيرة المكونة من 5 عناوين مطلع سبتمبر 2018، كما تعلن الرواية الفائزة بالجائزة الكبرى في أكتوبر خلال حفل خاص. وعلاوة على الجائزة المالية تحظى الرواية الفائزة بالجائزة الكبرى بترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى مسرحتها.
كما تصدر في طبعة جزائرية خاصة للرواية، ضمن منشورات “الجزائر تقرأ”، وأخرى عربية من دار “المتوسط”، ويحظى الفائز كذلك بدرع التميز الروائي، كما يلتزم بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في وسائل النقل. وتحظى الروايات الأخرى المدرجة ضمن القائمة القصيرة بطبعات خاصة وفق عقود امتياز، ويحظى أصحابها بدروع التميز الروائي.