علي النعيمي يطلع على المرحلة الـ6 من مشروع مدارس المستقبل في أبوظبي
تأتي الزيارة في إطار حرص دائرة التعليم والمعرفة على تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى بناء وترسيخ منظومة تعليمية محورها الطالب.
زار الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، مدرسة جديدة تحت الإنشاء في منطقة الفلاح بأبوظبي ضمن مشروع برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل - المرحلة السادسة.
وتأتي الزيارة في إطار حرص دائرة التعليم والمعرفة على تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى بناء وترسيخ منظومة تعليمية محورها الطالب وتقوم على التعلم والبحث عن المعرفة في بيئة آمنة.
واطلع والوفد المرافق له على مرحلة التسليم النهائية للمدرسة الجديدة التي تنفذها شركة مساندة.
ورافقه خلال الزيارة يوسف الشرياني وكيل الدائرة بالإنابة ومحمد سالم الظاهري مستشار رئيس الدائرة و سويدان الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة".
وأشاد الدكتور علي راشد النعيمي بالمرحلة المتقدمة التي تم إنجازها في المشروع، مشيرا إلى أن المدرسة الجديدة التي سيتم افتتاحها في مدينة الفلاح تتسم ببيئة جاذبة ومرافق عصرية ويتوافر فيها مختلف العناصر التي تضمن تحقيق التعليم الفعال والمتكامل في جميع جوانبه، آخذة في الاعتبار توظيف إمكانات الطلبة وإعداد أجيال المستقبل بصورة سليمة وصحيحة تسهم في تطور الوطن وعلوه.
وشدد على أن مدارس إمارة أبوظبي تجسد رؤية القيادة الرشيدة لما ينبغي أن يكون عليه التعليم في الإمارات في الوقت الحالي ومستقبلا، كما أنها لا تقتصر على كونها مكانا لتلقي العلوم فقط ولكنها بمثابة مراكز اجتماعية وثقافية للأسر والعائلات المقيمة في تلك المناطق يمكنهم الاستفادة منها عقب نهاية اليوم الدراسي، من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة التي يتم تنظيمها على مدار السنة تحت إشراف تربوي من دائرة التعليم والمعرفة.
من جانبه، ثمن المهندس سويدان راشد الظاهري زيارة الدكتور علي راشد النعيمي لمشروع برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل " المرحلة السادسة"، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت حوالي 86.6 %، ومتوقع إتمام المبنى واستلامه في الربع الثاني من العام الجاري.
وأكد الظاهري أن تنفيذ المشروع يتم في إطار حرص "مساندة" على تجسيد رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بتوفير بنية تحتية عالية الجودة تلبي حاجات الفرد والمجتمع وتتماشى مع أفضل المعايير العالمية، وتحظى هذه المشاريع بالاهتمام والمتابعة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وأشار إلى أن المشروع الذي يقام على مساحة بناء تبلغ أكثر من 25 ألف متر مربع بكلفة تجاوزت 153 مليون درهم تمت مراجعة المخططات التصميمية له من قبل كافة الدوائر المعنية للتحقق من تطبيق معايير السلامة للمبنى والمستخدمين ومعايير الجودة الفنية..
كما تم تصميم المشروع وفقا لشروط ومتطلبات الاستدامة البيئية ومعايير تصنيف الاستدامة اللؤلؤتين، بالإضافة إلى مراعاة المعايير واشتراطات الدوائر المعنية بتطبيق اللوائح المنظمة للبناء والارتقاء بجودة المباني والتصميم المعماري والذي يراعي الاستخدام الأمثل للمساحات المتاحة وتوفير بيئة تلائم الهدف النهائي لإنشاء المبنى.
يذكر أن المشروع عبارة عن تصميم وإنشاء مدرسة بمساحة 63758 مترا مربعا تتسع لـ2225 طالبا وطالبة بالحلقة الأولى، والمشروع يتكون من مبنى بمساحة 25092 مترا مربعا على طابقين، ويضم 89 فصلا دراسيا يتسع كل فصل لـ25 طالبا.. وتضم المدرسة مختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية وجناح الإدارة وكافتيريا وصالة رياضية داخلية متعددة الأغراض ومسرحا وغرفا للموسيقى وملاعب خارجية وأماكن انتظار السيارات وطرقا داخلية ومناطق خارجية مزينة، إضافة إلى سور خارجي.
ويسهم المشروع في تحقيق أهداف خطة أبوظبي نحو بناء منشآت تعليمية لإيجاد جيل واعد متعلم يسهم في خدمة الوطن والمجتمع ويمكن الطلاب من خلال صقل وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم بما يثري منظومة وثقافة الابتكار.