بسبب علي معلول.. هل يدخل الأهلي المصري في أزمة جديدة؟
يحاول الأهلي المصري تجهيز جميع عناصره في الفترة الحالية من أجل خوض مباراة كأس السوبر الأفريقي المرتقبة ضد اتحاد العاصمة الجزائري.
ويخضع المارد الأحمر لفترة إعداد في الفترة الحالية للموسم الجديد في النمسا، استعدادا لخوض مباراة السوبر الأفريقي ضد اتحاد العاصمة يوم 15 سبتمبر/أيلول المُقبل.
ودخل بطل أفريقيا في أزمة أثناء الاستعدادات للمباراة المرتقبة، متمثلة في فترة التوقف الدولي والتي تستهدف خلالها المنتخبات الوطنية، الحصول على اللاعبين من الأندية، وهو ما يتعارض مع مصلحة الأهلي حاليا.
الأيام الأخيرة شهدت تقدم الأهلي بطلب للاتحاد المصري لكرة القدم من أجل إعفاء اللاعبين الدوليين من معسكر سبتمبر المُقبل لخوض مباراتي إثيوبيا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية وتونس وديا، وذلك بسبب خوض مباراة السوبر الأفريقي منتصف الشهر المُقبل.
ورغم طلب المارد الأحمر، إلا أن البرتغالي روي فيتوريا، مدرب منتخب مصر، استدعى 4 لاعبين من الأهلي وهم محمد الشناوي ومحمد عبد المنعم ومحمد هاني ومروان عطية.
ويخوض منتخب مصر المباراة الأولى ضد إثيوبيا يوم 8 سبتمبر، على أن يلعب ضد تونس بعد 4 أيام، وذلك قبل مباراة السوبر الأفريقي بـ3 أيام فقط، ما يعني إمكانية تعرض لاعبي الأهلي لحالة من الإجهاد قبل المباراة، وهو ما أشعل الأزمة بين الطرفين.
هل يتسبب علي معلول في أزمة جديدة؟
بالتزامن مع أزمة الأهلي مع الاتحاد المصري لكرة القدم، قرر الطاقم الفني لمنتخب تونس استدعاء علي معلول، الظهير الأيسر للمارد الأحمر، لمعسكر الفريق في سبتمبر، وهو ما وضع ناديه في مأزق جديد.
وتلعب تونس وديا أمام مصر يوم 12 سبتمبر/ أيلول بعد 5 أيام من مواجهة بوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، التي ضمنت التأهل لها.
وبالتالي، فإن انضمام علي معلول سيضع الأهلي أمام خيارين، الأول هو الاصطدام بالجامعة التونسية لكرة القدم بشأن استدعاء اللاعب، أو صرف النظر عن الدخول في أزمة جديدة والسماح لنجومه الدوليين بشكل عام، الانضمام لمعسكرات منتخباتهم.
ويأتي رفض الأهلي السماح لنجومه الدوليين بالانضمام لمنتخب مصر، بداعي أن "الفراعنة" ضمنوا التأهل لكأس الأمم الأفريقية، وبالتالي فإن استدعاء اللاعبين لن يمثل أهمية كبرى، بحسب رأي إدارة النادي.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المُقبلة تطورات مثيرة في أزمة نجوم الأهلي الدوليين سواء باستبعادهم من مباراة السوبر أو الواجب الوطني.