غرفة عمليات الكرامة: لن نسمح للإخوان بالاستمرار في نهب ثروات الليبيين
العميد خالد المحجوب يقول إن الجيش الليبي سيقوم بتنفيذ مهمته في سبيل استعادة الوطن.
قال مدير المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة فى طرابلس العميد خالد المحجوب، إن القوات المسلحة العربية الليبية تقوم بتنفيذ مهمتها في سبيل استعادة الوطن.
وتابع المحجوب في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه إن القوات المسلحة لن تسمح لجماعة الإخوان والعصابات الإجرامية بالاستمرار في نهب ثروات الليبيين.
واكد المحجوب أن القوات المسلحة العربية الليبية تسعى لإقامة دولة المؤسسات، وإنهاء معاناة الشعب الليبي الذي لطالما تعرض لنهب الثروات والإذلال في طوابير الانتظار.
وأشار المحجوب، في كلمة موجهة للشعب الليبي، إلى أن الجيش يسعى للقضاء على كل من يريد العبث بالوطن بعد القضاء على الجماعات الإرهابية في كل من بنغازي ودرنة والعصابات التشادية في الجنوب الليبي.
وكان المحجوب قد عقد الأربعاء مؤتمرا صحفيا أشار فيه إلى أن القوات المسلحة هي من حددت أرض المعركة في طرابلس، والمليشيات المسلحة تجمعت في المنطقة التي حددتها القوات المسلحة.
وأوضح المحجوب أن غرفة العمليات الرئيسية حددت في وقت سابق المنطقة التي تدار فيها المعركة، ودرست كل محور على حدة، من حيث التجهيز ونوعية الأسلحة.
وتابع العميد خالد المحجوب، في بيان صحفي، حول عملية طوفان الكرامة التي أطلقها الجيش الليبي 4 أبريل/نيسان الجاري، أن القوات المسلحة لا تستهدف المدن الليبية بل تستهدف من يزعزع الأمن في هذه المدن.
ونوه المحجوب بأن "القوات المسلحة الليبية حددت محاور القتال لتجنب القتال في أحياء العاصمة طرابلس، كما حددت أنواع الأسلحة المستخدمة في كل منطقة بمحيط العاصمة، مع مراعاة وضع المنطقة وأعداد السكان والمدنيين بالمنطقة".
وأردف أن "القوات الجوية تستهدف مخازن ذخائر وأسلحة المليشيات بدقة عالية، وهذا بشهادة باشا آغا وزير داخلية الوفاق"، مؤكداً تجنب سلاح الجو استهداف تجمعات الشباب المنضوين تحت هذه الجماعات باعتبار أن عدداً كبيراً منهم مغرر به، وما زالت القيادة العامة تعول على رجوعهم لمنازلهم وترك السلاح".
وأطلق الجيش الوطني الليبي في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، عملية "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، التي تتلقى دعما ماديا وعسكريا من حكومة الوفاق.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية، أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة، بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية" و"السواني" و"خلة الفرجان".