رجل أعمال مصري يرد على اتهامات فولكس فاجن ضده
رجل الأعمال المصري شفيق جبر يرفض ما ادعته فولكس فاجن بأنه وراء تحقيق أطلقه الكونجرس الأمريكي مؤخرا حول غش في انبعاثات الديزل.
رفض رجل الأعمال المصري محمد شفيق جبر ما ادعته مجموعة فولكس فاجن بأنه وراء تحقيق أطلقه الكونجرس الأمريكي مؤخرا حول غش عملاق السيارات الألمانية في كميات انبعاثات الديزل التي تصدرها مركباتها.
وقال جبر في رد نشرته وسائل إعلام مصرية "تحاول فولكس فاجن من خلال اتهامه إلى التملص من سلوكها الإجرامي – حسب وصفه - والالتفاف على الحقائق في سياق فضيحة انبعاثات الديزل «ديزل جيت» وتداعياتها".
ويضيف "من اللافت للنظر أن شركة فولكس فاجن تحاول الزج باسم شركة أرتوك أوتو للسيارات -مملوكة لـ جبر- في نظريات مؤامرة وصفها بالسخيفة للتهرب والتملص من مسؤوليتها الجنائية في فضيحة انبعاثات الديزل".
وقال جير إن مجموعة فولكس فاجن لا توفر المعلومات والوثائق المطلوبة لتحقيق الشفافية أمام «لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا» في الكونجرس الأمريكي.
ويشير في رده "لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا طلبت فى وقت سابق وثائق مختلفة من شركة فولكس فاجن تتعلق بتلاعبها في أنظمة انبعاثات الديزل – والذى اعترفت به فولكس فاجن وتعرضت فيها لغرامات بمليارات الدولارات – وُعرفت إعلامياً بـ«فضيحة انبعاثات الديزل/ ديزل جيت".
ويقول" هناك بالفعل نزاع بين آرتوك أوتو وفولكس فاجن/ سكودا، اندلع هذا النزاع فى ٢٠١٦ بسبب رفض شركة أرتوك أوتو دفع مبالغ مالية طلبها السيد ميلان زنكى الذي كان في ذلك الوقت كبير المديرين التنفيذيين المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط فى شركة فولكس فاجن/ سكودا".
وقالت مجموعة فولكس فاجن في خطاب للكونجرس الأمريكي، إن جبر يشعل جهودا في الولايات المتحدة في محاولة للكشف عن وثائق وشهادات جديدة من فولكس فاجن تتعلق بغشها في كميات الانبعاثات.
وقال روبرت جيوفرا، من شركة استشارات تمثل شركة فولكس فاجن، في خطابه للكونجرس الذي حصلت عليه وكالة "بلومبرج"، إن الشركة الألمانية قلقة من أن اهتمام لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا نابع عن حملة شفيق جبر للضغط على فولكس فاجن لتدفع له مبلغا ماليا غير معقول من أجل تسوية نزاع تجاري في مصر.