"فولكس فاجن" تزعم وقوف رجل أعمال مصري وراء تحقيق ضدها في الكونجرس
عملاق السيارات الألمانية تدعي أن رجل أعمال مصري استأجر مجموعات ضغط في أمريكا لشن تحقيق بالكونجرس ضد فولكس فاجن.
ادعت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات أن رجل الأعمال المصري محمد شفيق جبر، الذي يخوض نزاعا تجاريا وقضائيا ضد الشركة في القاهرة، يقف وراء تحقيق أطلقه الكونجرس الأمريكي مؤخرا في مزاعم حول غش عملاق السيارات الألمانية في كميات انبعاثات الديزل التي تصدرها مركباتها، وفقا لوكالة بلومبرج.
وقالت الشركة في خطاب للكونجرس الأمريكي، أمس الإثنين، إن جبر يشعل جهودا في الولايات المتحدة في محاولة للكشف عن وثائق وشهادات جديدة من فولكس فاجن تتعلق بغشها في كميات الانبعاثات.
وأطلقت لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الأمريكي تحقيقا جديدا في ادعاءات غش فولكس فاجن في بيانات الانبعاثات في أبريل/نيسان الماضي، حيث تقدم رئيس اللجنة لامار سميث وعضوة اللجنة دانا روهرابشير عدة طلبات للاستدعاء الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن هربرت دايس والحصول على وثائق من الشركة، وكان آخرها في 28 يونيو/حزيران الماضي.
وقال روبرت جيوفرا، من شركة استشارات تمثل شركة فولكس فاجن، في خطابه للكونجرس الذي حصلت عليه وكالة "بلومبرج"، إن الشركة الألمانية قلقة من أن اهتمام لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا نابع عن حملة شفيق جبر للضغط على فولكس فاجن لتدفع له مبلغا ماليا غير معقول من أجل تسوية نزاع تجاري في مصر.
وخاض جبر، الذي يرأس مجموعة أرتوك للاستثمار والتنمية وهي موزع سيارات سكودا الألمانية في مصر حتى آخر 2016، نزاعا تجاريا مع فولكس فاجن بعد أن قطعت الشركة علاقاتها بجبر عندما رفض التوقيع على "اتفاقية تصدير عادية"، حسب الخطاب الموجه للكونجرس.
وقالت بلومبرج إن خطاب فولكس فاجن للكونجرس يزعم أن جبر رفع دعوى قضائية أمام محكمة مصرية ضد فولكس فاجن، كما استأجر مجموعات ضغط في الولايات المتحدة،لخلق ضغط على الشركة في الكونجرس الأمريكي ووسائل الإعلام عبر كتابة مقالات افتتاحية وإعلانات تلفزيونية تهاجم الشركة الألمانية.