محاكمة ضابطة سابقة بجيش أيرلندا بتهمة الانضمام لـ"داعش"
تسعى ضابطة سابقة في جيش أيرلندا الشمالية تخضع للمحاكمة بتهم الانضمام إلى منظمة متطرفة وتمويل الإرهاب، إلى إسقاط التهم عنها.
ووفقا لصحيفة "أيرش بوست"، نالت قضية، ليزا سميث، البالغة من العمر 39 عامًا، اهتماما إعلاميا وشعبيا كبيرين عقب إلقاء القبض عليها عند وصولها إلى مطار دبلن قبل نحو ثلاثة أعوام خلال عودتها إلى بلادها، قادمة من تركيا رفقة طفلتها الصغيرة،
وعقب إلقاء القبض عليها، وجهت السلطات، للضابطة السابقة في سلاح الجو الإيرلندي اتهامات بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، خلال الفترة الواقعة بين 28 أكتوبر/ تشرين أول 2015 و1 ديسمبر/ كانون أول 2019.
كما تواجه تهمة أخرى تتعلق بـ"تمويل الإرهاب" بسبب تحويلها في العام 2015 مبلغ 800 يورو (حوالي 900 دولار) إلى شخص محدد عبر "ويسترن يونيون".
وكانت سميث قد توجهت إلى سوريا قبل سبع سنوات تقريبا بعد أن اعتنقت الإسلام.
وبحسب تقارير سابقة، فقد تزوجت سميث من أصولي بريطاني يدعى ساجد أسلم وأنجبت طفلة، ويعتقد أنه قتل في وقت لاحق في الحرب بسوريا.
وفي 31 ديسمبر/كانون أول 2019، أصدرت السلطات البريطانية قرارا بمنعها من دخول المملكة المتحدة، ولكنها تمكنت من المثول أمام اللجنة الخاصة لطعون الهجرة في لندن للطعن في الحظر على دخول البلاد الذي فرضته عليها وزارة الداخلية.
وأقرت اللجنة أنه يحق لسميث حمل جواز سفر بريطاني وينبغي السماح لها بالسفر بحرية داخل المملكة المتحدة، بما في ذلك إلى أيرلندا الشمالية لزيارة أسرتها.
وقالت ليزا سميث في مقابلة سابقة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنها لم تشارك في القتال أو في تدريب فتيات على القتال.
وادّعت أنها استُجوبت أكثر من مرة من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وأخذت بصماتها وعينة من حمضها النووي.