التحالف يحمل الحوثيين مسؤولية قصف مستشفى ومدرسة
المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث المستشار القانوني لقوات التحالف، أوضح ملابسات قصف مستشفى ومدرسة باليمن.
رد المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث المستشار القانوني لقوات التحالف منصور أحمد المنصور، على بيان منظمة أطباء بلا حدود عبر موقعها، بشأن الادعاء بقصف قوات التحالف مستشفى عبس في اليمن.
وأكد المنصور أنه فيما يتعلق بالإعلان الذي أصدرته منظمة أطباء بلا حدود عبر موقعها الرسمي، بشأن الادعاء بقصف قوات التحالف (مستشفى عبس) في مدينة (عبس) بمحافظة (حجة) بتاريخ 2016/8/15 مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 13 آخرين، فإن الفريق المشترك لتقييم الحوادث تحقق من وقائع وملابسات الحادثة، بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة عن وجود تجمع لقيادات حوثية مسلحة في شمال مدينة (عبس) بمحافظة (حجة)، وأن قوات التحالف استهدفت موقع ذلك التجمع، وعلى إثر ذلك رصد الطاقم الجوي انطلاق إحدى العربات من الموقع المستهدف ذاته متجهة إلى الجنوب، وتم متابعتها ومن ثم قصفها بصورة مباشرة، وكان ذلك بجوار مبنى لا توجد عليه أي علامات تدل على أنه مستشفى قبل القصف، حيث تبين لاحقا أنه (مستشفى عبس) .
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط: " إنه وعلى ضوء ما تم الاطلاع عليه من الحقائق عن الحادث تبين للفريق أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كانت نتيجة لاستهداف العربة (وهذا يعد هدفا عسكرياً مشروعاً) التي كانت بجوار المبنى وبشكل غير مقصود".
وأوضح أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث، أكد أن على قوات التحالف تقديم الاعتذار عن الخطأ غير المقصود، وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين، والتحقيق مع المتسببين للنظر في مدى مخالفتهم قواعد الاشتباك المعتمدة واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.
وأوضح المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه بشأن حادثة قصف مدرسة (أسماء) بمدينة المنصورية بمحافظة الحديدة اليمنية في تاريخ 2015/8/24، وفيما يتعلق بالادعاء الوارد من منظمة العفو الدولية بشأن تعرض المدرسة لقصف جوي، فإن الفريق المشترك لتقييم الحوادث تحقق من وقائع وملابسات الحادثة، مشيرا إلى أنه تبين أن قوات التحالف استهدفت الموقع المذكور بناء على توفر من معلومات استخبارية بأن مليشيات الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق تتخذه كمقر ونقطة تخزين وتوزيع الأسلحة المهربة من ميناء الحديدة، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً ذا قيمة عالية، ويحقق ميزة عسكرية أكيدة.
ومن ثم تسقط عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية نظراً لاستخدامه في دعم المجهود الحربي، استناداً لأحكام القانون الدولي الإنساني، علماً بأن الدراسة كانت متوقفة في المدرسة، للظروف التي تحيط بتلك المنطقة، كما أن التحقيقات لم تظهر وقوع أي خسائر في الأرواح أو إصابات بشرية، وإنما تضرر جزء من مبنى الموقع بنسبة لا تتعدى (25%)، وعليه فقد تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في استهداف محل الادعاء.
aXA6IDMuMjIuMjQ5LjIyOSA= جزيرة ام اند امز