شيخ الأزهر بملتقى تحالف الأديان: الإسلام سباق في تشريعات حماية الطفل
شيخ الأزهر الشريف يؤكد أن أطفال اليوم يتعرضون لمشكلات جديدة ومختلفة، مثل تجارة الأعضاء وإشراكهم في الحروب والاستغلال المهني.
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الأطفال هم قادة المستقبل وحماة الوطن، وأن الإسلام سباق في تشريعاته بحماية الطفل، مشيرا إلى أن الإسلام اهتم بحقوق الأطفال من قبل أن يكونوا أجنة حتى بلوغهم سن الرشد.
جاء ذلك في ختام فعاليات ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات، المنعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، تحت عنوان" كرامة الطفل في العالم الرقمي".
وأضاف شيخ الأزهر أن القوانين العالمية عليها أن تستأنس بتشريعات الإسلام في حماية الأطفال، ولفت إلى أن الإسلام حرم منذ نشأته وأد البنات من باب حفظ النسل والنفس.
وتابع أن النبي الكريم كان ينهى عن التفريق بين الأم وولدها حتى في حالات تعلقت بالحيوانات والطيور، وأشار إلى أن أسبقية الإسلام لا تعني إلغاء المواثيق المعاصرة، لأن أطفال اليوم يتعرضون لمشكلات جديدة ومختلفة، مثل تجارة الأعضاء وإشراكهم في الحروب والاستغلال المهني والجرائم الإلكترونية.
وأوضح شيخ الأزهر أن "بعض بنود الاتفاقيات الحديثة صيغت في أجواء حضارية وظروف متباينة وتتضمن عبارات قد تقبلها ثقافات وترفضها أخرى، لذا يجب مراعاة خصوصيات المجتمعات الشرقية عند صياغة مواثيق حقوق الإنسان".
وقال: "الأزهر يشدد على دور علماء الدين في هذا الملتقى لصياغة منظومة تحمي الأطفال والشباب من الإرهاب والتطرف".
aXA6IDE4LjExNy44LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز