"إنقاذ العراق".. إعلان تحالف ثلاثي ومرشحين للرئاسة والحكومة
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني وكتلة الصدر وائتلاف السيادة، تشكيل تحالف "إنقاذ الوطن النيابي".
كما قدم التحالف كلا من "ريبر أحمد" كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية، و"جعفر الصدر" لرئاسة الوزراء.
وقال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، في مؤتمر صحفي، عقده مع مجموعة من نواب التحالف، وتابعته "العين الإخبارية"، إن "مرشح "تحالف إنقاذ الوطن" الأكثر عددًا لمنصب رئيس الجمهورية هو ريبر أحمد (وزير داخلية إقليم كردستان)، ومنصب رئيس مجلس الوزراء هو محمد جعفر محمد باقر الصدر؛ السفير العراقي الحالي في لندن".
وأضاف العذاري أن "تحالف إنقاذ الوطن ماضٍ في تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وسيكمل المسيرة الإصلاحية".
وفي وقت لاحق، عد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إعلان التحالف الثلاثي، الكتلة الأكبر في البرلمان، مرشحيه لرئاسة الجمهورية والوزراء: "إنجازا فريدا ومهما"، فيما حذر أنه "لن يقف مكتوف الأيدي".
وقال الصدر في تغريدة "إذ أبارك للشعب العراقي إعلان الكتلة الأكثر عدداً والإعلان عن مرشحي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء من خلال الفضاء الوطني، فإنني أعد ذلك انجازاً فريداً ومهمة لإنقاذ الوطن".
وتمنى الصدر "إتمام تشكيل حكومة أغلبية وطنية بلا تسويف وتأخير"، وقال إن "كل أمله أن تكون حكومة قادرة على النهوض بالواقع المرير وببرنامج حكومي واضح وبسقوف زمنية يرتضيها الشعب".
وحذر بالقول، "لن أبقى مكتوف الأيدي إذا ما تكررت المأساة السابقة وإن كان ذلك من ينتمي لي، فضلا عن غيرهم، فانني مع الشعب فقط، لأرضي ربي وضميري ولن أحيد عن الإصلاح وهيبة الوطن".
ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي السبت المقبل جلية التصويت على مرشحي رئاسة الجمهورية، وسط احتدام وتقاطع سياسي بين طرفي المشهد الصدر وقى الإطار التنسيقي.
ويحاول الصدر بمعيه حلفائه من القوى السنية (تقدم وعزم)، والحزب الديمقراطي الكردستاني، المضي في تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، فيما تقدم قوى الإطار التسنيقي "الأغلبية التوافقية"، التي ترمي إلى اشراك جميع الفائزين والخاسرين في تشكيلة الحكومة المقبلة".