الحلقة الثالثة من «المداح 5».. صابر يواجه نسخة منه والجن يواصل هجماته

حافظ مسلسل "المداح 5" على اهتمام المشاهدين بعد تصدر الحلقتين الأولى والثانية، ليستمر الحماس في الحلقة الثالثة، حيث شهدت تطورات مثيرة حول ظهور نسختين من صابر المداح، مما زاد من التساؤلات حول حقيقة ما يجري.

أثارت الحلقة الثالثة نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علّق أحد المشاهدين عبر منصة X قائلًا: "الأحداث مشتعلة، المداح دخل في مستوى جديد تمامًا!"، بينما تساءلت متابعة أخرى: "كيف ستدرك والدة صابر أن الشخص الذي أمامها ليس ابنها الحقيقي؟ وماذا ستفعل إذا اكتشفت ذلك؟". أما النقاش الأوسع فكان حول ظهور صابر بنسختين مختلفتين، ما أضاف بعدًا جديدًا من الغموض إلى القصة.

تفاصيل الحلقة الثالثة من المداح 5

انطلقت الحلقة بمشهد مؤثر، حيث نُقل الشيخ جاد (حمادة هلال) إلى المستشفى بعد إصابته بلعنة غامضة أصابت أهل القرية إثر فتح المقبرة، وهناك شاهد الملك الأحمر (خالد الصاوي) وهو يأخذ روح زكريا أفندي، مما زاد من أجواء الرعب والتشويق.

في الوقت نفسه، وجد صابر نفسه داخل المغارة محاولًا إنقاذ حمزة (أحمد كشك)، لكن تدخل ست الحسن (غادة عادل) أدى إلى وفاة حمزة، لتضع اللوم على صابر، مما أوقعه في صراع داخلي وأضفى المزيد من التعقيد على الأحداث.

وفي عالم آخر، ظهر الشيخ سلام (أحمد بدير) مع ست الحسن والملك الأحمر وأتباعه، ما أثار العديد من التساؤلات حول مصيره والدور الذي سيلعبه لاحقًا. على الجانب الآخر، قرر صابر مواجهة بنات إبليس عبر الاستعانة بالخدام، فتوجه إلى معبد دندرة، حيث يقع "الزودياك"، أقدم رسم فلكي في التاريخ، ومكان يقال إنه يحمل طاقات خاصة.

في لحظة حاسمة، قاد نداءً باسمه رفعه إلى سطح المعبد، حيث كان برفقة تاج (يسرا اللوزي). وهناك، اكتشف وشم "كابوس"، أحد خدام ست الحسن، ليبدأ في البحث عنه. لكن المفاجأة وقعت حين ظهر كابوس متجسدًا في هيئة صابر نفسه، بينما كانت أصوات أهله تناديه طلبًا للنجدة، مما أدخل الأحداث في منعطف جديد ينذر بمواجهات قادمة.

قصة مسلسل المداح 5

تستمر أحداث المسلسل في استعراض المواجهة بين الإنس والجن، حيث يخوض صابر المداح (حمادة هلال) معركة شرسة مع قوى الشر بعد عودته من الموت، محاولًا حماية البشر من أذى الجن. وتجسد غادة عادل شخصية ست الحسن، إحدى بنات إبليس، بينما يلعب خالد الصاوي دور الملك الأحمر، العدو اللدود لصابر، والذي يبذل كل جهده لمنعه من تحقيق هدفه. فهل يتمكن صابر من التغلب على هذه القوى الغامضة؟