المرر: التشغيل التجاري لـ"براكة" خطوة استراتيجية تعزز مصادر الطاقة
تثبت دولة الإمارات، كل يوم أنها أحد أهم المساهمين الدوليين في جهود الحد من التغير المناخي وفق خطوات عملية يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وأكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن بدء التشغيل التجاري لمحطة براكة للطاقة النووية ودخول أول ميجاوات منها لشبكة الكهرباء في الإمارات، خطوة استراتيجية نحو تعزيز مزيج الطاقة من خلال الطاقة النظيفة، وتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية في الإمارات.
وقال المرر، حسب وكالة أنباء الإمارات: "يعكس تشغيل محطة براكة، أول محطة عربية للطاقة النووية السلمية، ودخولها رسمياً الخدمة، قدرة دولة الإمارات على إنجاز مشروعات عالمية رائدة بفضل رؤية قيادتها الرشيدة الحكيمة، وسواعد أبنائها من علماء ومتخصصين".
وأشار إلى أن "دولة الإمارات تثبت كل يوم أنها أحد أهم المساهمين الدوليين في جهود الحد من التغير المناخي وفق خطوات عملية يتم تنفيذها على أرض الواقع، ما يدعم مساعي الإمارات للعب دور أكبر في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وحماية البيئة وفق رؤية مستقبلية طموحة".
ولفت إلى أن الطاقة النظيفة المنتجة من محطة براكة تسهم في الحد من انبعاث نحو 21 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
وتابع المرر: وهو ما يدعم جهود الدائرة في الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة الأخرى مثل الهيدروجين الأخضر وتعزيز أمن إمدادات الطاقة في المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز دور الدائرة في تطوير قطاع الطاقة في أبوظبي وزيادة مساهمته في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والإيفاء بالتزامات الدولة تجاه قضايا المناخ العالمية.
ونوه إلى أن محطة براكة للطاقة النووية السلمية تساهم في خلق فرص جديدة للاقتصاد في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات من خلال توفير احتياجات مختلف القطاعات التنموية من الطاقة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وتابع: وهو ما يتكامل مع الدور الاستراتيجي لدائرة الطاقة في تعزيز كفاءة الطاقة والمضي قدماً في توفير السياسات والتنظيمات التي تكفل الارتقاء بكامل قطاع الطاقة في أبوظبي وتعزيز الاستدامة من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في كل المجالات.