يدخل النصر معترك آسيا في مباراة الملحق المؤهلة إلى دوري المجموعات وهو في ورطة حقيقية.. تابع قراءة المقال.
العمل الجيد لا بد وأن يثمر.. هذه معادلة ذات نتيجة حتمية.
يدخل النصر معترك آسيا في مباراة الملحق المؤهلة إلى دوري المجموعات وهو في ورطة حقيقية.. حيث يبدو أن الإدارة التنفيذية في النادي الأصفر تذكرت للتو أن هناك بطولة جديدة.
الخطوة الضعيفة لا بد وأن تتعثر.. هذه نتيجة لا مناص من حساب معادلتها.
يدخل النصر معترك آسيا بعد غد في مباراة الملحق المؤهلة إلى دوري المجموعاتِ وهو في ورطة حقيقية.. لا أسلحة عناصر مواطنة تواجه الآسيوي القوي.. لا رأس شجاع يقف في وجه الند الجديد.. لا إدارة ذكية استبقت كل هذا المعترك بعقل نظيف وتسلحت باللاعب السعودي.
أشعر بالحسرةِ والأسف والألم. ليس هناك أتعس من عجز القادر على التمام.
تأتي المباراة وكأن الإدارة التنفيذية في النادي الأصفر تذكرت للتو أن هناك بطولة جديدة.. “كلنا نتذمر من الشخص البليد". غابت الإدارة عن الدخول في صفقات محلية ذات قيمة فنية عالية رغم الحاجة الماسة إلى ذلك وطفقت في الصيف تبحث عن الأجنبي وأجادت في ذلك، لكن آسيا تتطلب لاعباً محلياً يحمل الفريق على عاتقه ولم تضع الإدارة الصفراء ـ على ما يبدو ـ في حسبانها اللاعب الآسيوي واختارت الحارس الأسترالي في خطوة تدل على عدم منهجية الإدارة التنفيذية وقصورها عن فهم الاحتياج الفعلي.
البطولة الآسيوية لديها معاييرها الخاصة ومنهجها غير القابل للتبرير "نقول ذلك وسعود السويلم وإدارته في حالة سبات آسيوي". لا أرى أن النصر قادر على المنافسة في بطولة أندية القارة وإن تجاوز الأوزبكي بعد غد فسيسقط في دوري المجموعات.
العناصر المواطنة لا تستطيع أن تتلقف الحِمل.. لا منهج عميق في النصر يقودك إلى حتمية النتائج.. لا اطمئنان هنا.
العقل الكسول لا تُحفِّزهُ الأحداث الآتية. نباتات الزينة لا يمكن أن تتحول إلى أشجار مثمرة.
من الذي حوّل النصر إلى كتلة جامدة غير قابلة للتمدد؟! من الذي أحال اللون الأصفر إلى لون باهت لا يُشبِه جماهيره وتاريخه الطويل؟!. من الذي فرغ النصر من حالته المستمرة إلى حالة طارئة لا علاقة له بها؟!.
الأسئلة فيك ومنك لا تنتهي يا نصر.
لماذا حدث هذا؟ من الذي أخفق في هذا الملف؟! لماذا على الجمهور النصراوي أن ينساق خلف الخديعة؟ ما المانع من أن يسأل الجمهور ويستفسر؟
من الذي عطل العقل الأصفر؟!
ـ عزيزتي الحنجرة الصفراء: اهتفي للطارئ.. لذلك الذي لا يملك منك شيئاً.. لكل الخديعة التي رمتكِ في الورطةِ وغياهب “الأسود”.. وإن شئتِ.. أبيض يختلط بأزرق.. ولون آخر قديم.. قديم جداً.. أصفر!.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة