النصر ينتقد تقنية الفيديو بـ8 تساؤلات نارية لاتحاد الكرة السعودي
النصر يفتح النار على الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب تقنية الفيديو، ويوجه إليه 8 تساؤلات نارية.. تعرف على التفاصيل
وجّه مجلس إدارة نادي النصر السعودي، برئاسة صفوان السويكت، عدة تساؤلات إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن تقنية الفيديو المساعدة للحكم، منتقدا طريقة استخدامها في بعض مبارياته بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ونشر النصر بيانا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد فيه أن إدارته تابعت الحوار الدائر بين ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي والإسباني فرنارد تيراسكو رئيس لجنة الحكام بالاتحاد، واستغربت التبريرات غير المفهومة للدفاع عن الأداء الضعيف لتقنية الفيديو في عدد من المباريات هذا الموسم".
وطرح حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين عدة تساؤلات على الاتحاد، استعرض خلالها عددا من الحالات التي شهدتها مبارياته وطلب الإجابة عنها، موضحا: في مباراة النصر أمام ضمك قام الحكم النيوزيلندي ماثيو كونجر بالعودة للفار في أكثر من لقطة، وعدل عن قراره مرارا، بحثا عن العدالة للجميع، ورحبت الإدارة بذلك حتى وإن لم يصب في مصلحة الفريق، لكن السؤال المهم: لماذا غابت هذه التقنية عن مباراة النصر ضد الفتح في الأحساء بإداراة الحكم الروماني أوفيديو هاتيجان؟ ولماذا تعطلت طوال اللقاء؟".
وأضاف البيان "لماذا وقف الحكم الروماني موقف المتفرج أمام العنف والخشونة المفرطة التي تعرض لها نجوم النصر، ودفع ثمنها غاليا النجم أحمد موسى بإصابة منعته من المشاركة مع ناديه ومنتخب بلاده لقرابة شهرين؟".
وواصل "لماذا تكرر العنف وزادت الخشونة ضد لاعبي النصر في المباراة الثالثة أمام الشباب بإدارة الحكم البولندي دانيال ستيفانسكي؟ في تجاهل للوائح والأنظمة التي تنص على اللعب النظيف والحفاظ على سلامة اللاعبين، ولماذا لم تفرض العقوبات ضد من يمارس الخشونة والعنف والذي كان ضحيته جوليانو بإصابة أبعدته عن الملاعب شهرا؟ ولماذا لم يعد الحكم إلى تقنية الفار في أكثر من لقطة ظهر فيها عنف وخشونة مثل الدخول العنيف من لاعب الشباب محمد سالم على عبدالرزاق حمدالله؟".
وأكمل النصر تساؤلاته "لماذا رفض الحكم النرويجي سفاين موين في مباراة النصر الرابعة ضد الحزم في الرياض الرجوع لتقنية الفار بنفسه مع شدة مطالبة اللاعبين بذلك؟ واكتفى بالمحادثة اللاسلكية بينه وبين حكم الفيديو التركي جونيت شاكير في كل الحالات الجدلية، وعلى رأسها لقطة هدف الحزم رغم إشارة المساعد الثاني النرويجي ماجنوس لودينبرج بعدم صحة الهدف، وإجماع خبراء التحكيم على عدم صحته، ولقطة العرقلة الواضحة لسلطان الغنام والدفع المتعمد لفهد الجميعة داخل منطقة الجزاء، والتي أجمع خبراء التحكيم على أحقية النصر في ضربتي جزاء فيهما؟".
وأضاف "لماذا رفض الحكم البرتغالي آرتور سواريس في مباراة النصر الخامسة ضد الأهلي في جدة الرجوع إلى تقنية الفيديو بنفسه، مع شدة مطالبة اللاعبين بذلك في كثير من الحالات الجدلية داخل منطقة الجزاء، خصوصا لعبدالرزاق حمدالله؟ لماذا يرفض حكام الساحة للمباريات التي يكون أحد طرفيها نادي النصر العودة لتقنية الفيديو في الحالات الجدلية ويعودون له في مباريات الفرق الأخرى؟".
وأكد النصر أن كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات صريحة وواضحة، لذا فإن إدارة النادي تطالب برفع مستوى الأداء التحكيمي وتطبيق مبدأ العدالة والتنافس الشريف، وتطبيق تقنية الفيديو على جميع الأندية بمستوى واحد، مع تحسينها وإظهار لقطات فيديو واضحة بكاميرات خاصة بهذه التقنية للحكام وللمشجعين والمشاهدين على صعيد واحد، كما هو مطبق في الدوري الإنجليزي لهذا الموسم.
ووعدت الإدارة جماهير الفريق بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وستدافع عن حقوقه بكل ما أوتيت من قوة، بما تكفله اللوائح والأنظمة والقوانين المرعية.
aXA6IDEzLjU5LjY5LjEwOSA= جزيرة ام اند امز