بديلا لـ«الأطعمة الخارقة».. خمس فواكه ينصح الأطباء بتناولها أسبوعيا

ينصح خبراء التغذية بتناول خمس فواكه أسبوعيا لتعزيز الصحة وضبط مستويات السكر في الدم.
وكانت دراسة حديثة قد صدمت الخبراء الأسبوع الماضي عندما أظهرت أن المانجو، رغم وصفه غالبا بأنه فاكهة غنية بالسكر، قد يقدم فوائد مخفية للأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري.
ووجد باحثون أمريكيون بجامعة ولاية فلوريدا أن الأشخاص الذين تناولوا المانجو يوميًا أظهروا تحكمًا أفضل في مستوى السكر في الدم ودهون الجسم مقارنة بمن تناولوا وجبات خفيفة أقل سكرا، ما يوضح أن طريقة وجود السكر في الفاكهة الطبيعية مهمة لصحتنا.
لكن روب هوبسون، أخصائي التغذية الشهير ومؤلف كتاب " آن-بروسس يور لايف"، يؤكد أن المانجو ليست الفاكهة الوحيدة المفيدة، فهناك خمس فواكه أساسية يمكن أن تقدم فوائد صحية كبيرة عند تناولها أسبوعيا، بعضها بأسعار بسيطة جدا:
أولا: التفاح
التفاح مليء بمضادات الأكسدة والألياف القابلة للذوبان، ويساعد على خفض الكوليسترول وتحسين استخدام الجسم للإنسولين، مما يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. ينصح بتناوله كاملاً وبقشره للاستفادة من الألياف والفيتامينات، ويفضل تناوله مع البروتين أو الدهون الصحية مثل زبدة المكسرات أو شرائح الجبن لتثبيت مستويات الطاقة.
ثانيا: التوت الأزرق
يحتوي التوت الأزرق على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم الأنثوسيانين، التي تساعد على تحسين مرونة الأوعية الدموية وتنظيم سكر الدم. الدراسات أظهرت أنه يقلل من خطر أمراض القلب والسكري، وينصح بتناوله طازجا أو مجمدا، مع إضافته إلى الشوفان أو الزبادي لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.
ثالثا: الكمثرى
تعمل الكمثرى بطريقة مشابهة للتفاح، فهي غنية بالألياف والمركبات النباتية الوقائية، وتمنح حلاوة طبيعية دون رفع مفاجئ لمستوى السكر في الدم. وينصح بتناولها نيئة وبقشرها، أو طهوها بطريقة خفيفة بدون سكر مضاف، ويمكن تناولها مع الزبادي اليوناني أو المكسرات لتعزيز صحة القلب والهضم.
رابعا: الرمان
يحتوي الرمان على مركبات نباتية فريدة تساعد على تقليل ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبات. يُفضل تناول حبوب الرمان الكاملة بدل العصير المركز، ويمكن إضافتها إلى السلطات أو الحبوب لتعزيز امتصاص الحديد والاستفادة من مضادات الأكسدة.
خامسا: التوت الأحمر
يتميز التوت الأحمر بنسبة عالية من الألياف وقليل من السكر الطبيعي، ما يبطئ إطلاق السكر في الدم ويعزز استجابة الجسم للإنسولين. يمكن تناوله طازجًا أو مجمدا مع الشوفان أو بذور الشيا لدعم الشعور بالشبع وصحة الأمعاء، مع الحفاظ على الفاكهة كاملة دون تحويلها إلى مربى أو صوص محلى.
ويشدد خبراء التغذية على أن إدراج هذه الفواكه في النظام الغذائي بشكل منتظم يساعد على تعزيز الصحة العامة، دعم السيطرة على مستويات السكر في الدم، والحماية من الأمراض المزمنة، دون الحاجة للجوء إلى خيارات باهظة الثمن أو ما يسمى بـ"الأطعمة الخارقة".