الإمارات العالمية للألمنيوم: مليون طن إنتاج مصفاة "الطويلة" منذ أبريل
من المتوقع أن تصل المحطة التي تبلغ تكلفتها 3.3 مليار دولار إلى طاقتها الإنتاجية القصوى خلال النصف الأول من عام 2020
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اليوم الإثنين، وصول الإنتاج بمصفاة الطويلة للألومينا في أبوظبي إلى مليون طن من الألومينا منذ بدء عمليات التشغيل في شهر أبريل/نيسان الماضي.
ومن المتوقع أن تحقق مصفاة الطويلة للألومينا إنتاجاً ثابتاً من الألومينا خلال النصف الأول من عام 2020، ومع وصولها إلى حيز التشغيل الكامل ستنتج مصفاة الطويلة للألومينا نحو مليوني طن من الألومينا سنوياً، وهو ما يكفي لتلبية 40% من احتياجات الشركة من الألومينا.
وتعمل مصافي الألومينا على تحويل خام البوكسيت إلى مادة الألومينا، وهي المادة الأولية لمصاهر الألمنيوم.
وقال عبد الله جاسم بن كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "أحرزت مصفاة الطويلة للألومينا تقدماً ملحوظاً حتى الآن، ونحن سعداء بوتيرة نموّها الحالية ونسعى للوصول إلى حيّز التشغيل الكامل".
وأضاف أن "استعداداتنا لتشغيل مصفاة الطويلة للألومينا بأمان وكفاءة بدأت قبل البدء في عمليات البناء، حيث يتم وضع هذه الخطط من قبل فريق عملياتنا المكوّن من خبراء الصناعة والمواطنين المدربين خصيصاً لتولّي مهامهم في هذا النشاط الصناعي الأول من نوعه على نطاق دولة الإمارات".
واستثمرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نحو 3.3 مليار دولار لبناء مصفاة الطويلة للألومينا، واستغرقت الأعمال الإنشائية 72 مليون ساعة عمل، أي ما يعادل عمل شخص واحد لأكثر من 25 ألف سنة.
وتتضمن مصفاة الطويلة للألومينا نحو 9500 من الآلات والأجهزة و222 خزاناً، وعددا من الأنابيب يكفي لوصل أبوظبي بمسقط، وكابلات يعادل طولها المسافة من أبوظبي إلى القاهرة، وتغطي المصفاة مساحة تكافئ 200 ملعب كرة قدم، واستخدم في بنائها كمية من الفولاذ بما يكفي لإنشاء 7 أبراج إيفل.
يذكر أن شركة غينيا ألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدأت بتصدير البوكسيت في شهر أغسطس/آب الماضي.
ويأتي مشروعا مصفاة الطويلة ومنجم البوكسيت في غينيا في إطار التوجه الاستراتيجي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتوسعة أعمالها ضمن سلسلة قيمة صناعة الألمنيوم، فضلاً عن ترسيخ مكانتها على الصعيد الدولي.
ويشكّل المشروعان أيضاً مصدراً جديداً لدخل الشركة، فضلاً عن تأمين إمداداتها من المواد الأولية التي تحتاجها صناعة الألمنيوم في دولة الإمارات بصورة منتظمة وبأسعار تنافسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتفلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمرور 40 عاماً على بدء إنتاجها للألمنيوم في دولة الإمارات، وأسهمت توسعات الشركة منذ بدء الإنتاج في موقعها في جبل علي عام 1979 في تحقيق قفزات نوعية في قطاع الألمنيوم والارتقاء بالإمارات إلى خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم.
ويعد قطاع الألمنيوم، وفي قلبه شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أحد أهم القطاعات الصناعية، حيث يدعم نحو 60 ألف وظيفة في دولة الإمارات.
aXA6IDMuMTQuMjUwLjE4NyA= جزيرة ام اند امز