أمل القبيسي تستقبل رئيس لاتفيا
أمل القبيسي تبحث مع رئيس لاتفيا سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وبلاده
استقبلت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، اليوم الثلاثاء، فخامة الرئيس ريموندس فيونس، رئيس جمهورية لاتفيا الوفد المرافق له.
ورحبت في بداية اللقاء رئيس لاتفيا، وبالوفد المرافق له مؤكدة أهمية هذه الزيارة للمجلس الوطني الاتحادي، بالتزامن مع انعقاد جلسته الثامنة الأمر الذي يجسد عمق علاقات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية لاتفيا، وحرص قيادتي البلدين على تطويرها في شتى المجالات.
حضر الاستقبال كل من الدكتور محمد عبدالله المحرزي، والدكتور سعيد المطوع وعزا بن سليمان وحمد بن غليطة الغفلي وسعيد الرميثي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كما حضرها حنان خلفان عبيد العليلي سفيرة الدولة لدى جمهورية لاتفيا.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية لاتفيا، بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، ويواكب التطور المتنامي في جميع القطاعات مع التأكيد على أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بين برلماني الدولتين.
كما تم تبادل وجهات النظر والمستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وجهود مواجهة التطرف والإرهاب وسبل مكافحته وتجفيف مصادر ومنابع تمويله.
وأكدت الدكتورة أمل القبيسي حرص دولة الإمارات على تعزيز وتطوير علاقتها القوية مع جمهورية لاتفيا، والتي بدأت منذ عقود وحظيت بدعم واهتمام كبيرين من قيادتي البلدين الصديقين.
وعبرت عن تقدير المجلس لما تشهده العلاقات بين البلدين من حرص على تدعيم أطر التعاون والتنسيق، مثمنة حرص فخامة رئيس لاتفيا على تقوية العلاقات الثنائية وتعزيزها وفتح آفاق أرحب للشراكة بين البلدين في المجالات كافة.
من جانبه، أشاد ريموندس فيونس، بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات بفضل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا أن دولة الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم، ولها دور حيوي وملموس ومؤثر على الساحة الدولية.
وقال إن "بلاده حريصة على تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك وتحقيق الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات في المجالات كافة خاصة الاستثمارية والاقتصادية والسياحية"، مشيدًا بتطور العلاقات البرلمانية بين الجانبين، وبما يشهده المجلس الوطني الاتحادي من مشاركة فاعلة في المحافل الدولية لا سيما تنظيم القمة العالمية لرئيسات البرلمانات.
بعد ذلك حضر رئيس لاتفيا جانبا من الجلسة الثامنة للمجلس الوطني الاتحادي.
ورحبت الدكتورة القبيسي برئيس لاتفيا لدى حضوره جانبا من الجلسة، وقالت: "انتهز هذه المناسبة الثمينة لوجودكم للتأكيد على الجوانب المشتركة القيمة والحضارية والمصالح الإستراتيجية التي تربط دولتينا"، وأعبر عن تقديري لدور بلدكم الصديق في عمليات حفظ السلام بمناطق مختلفة من العالم حيث تضطلع دولتكم بدور حيوي في هذا الشأن عالميا، ويمثل هذا الدور أحد القواسم المشتركة مع دولة الإمارات التي تؤمن بضرورة الإسهام جديًا في تحقيق الأمن والاستقرار ونشر قيم الخير والتعايش بين البشر من دون تفرقة بين لون وجنس وعرق".
وأضافت رئيسة المجلس "أن شعاركم الوطني النابع من الاتحاد والسلام والرخاء هو جوهر مسيرتنا الاتحادية التي بدأت بالاتحاد وآمنت بالسلام وسعت دائما ولا تزال إلى نشره في ربوع العالم كافة حتى أثمرت مسيرتنا وتجربتنا التنموية الفريدة عن رخاء ينعم به شعبنا والمقيمين الذين ينتمون إلى أكثر من مائتي جنسية يعيشون بيننا في نموذج حضاري يجعل من الامارات وطنا للتسامح كما هي عاصمة ووجهة رائدة للعمل الإنساني عالميا".
من جهة أخرى، أعربت الدكتورة أمل القبيسي عن عظيم شكرها وتقديرها آرينا مورنيس رئيسة برلمان جمهورية لاتفيا على مشاركتها في القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي استضافتها دولة الإمارات منتصف شهر ديسمبر الماضي، لافتة إلى أن مشاركة معاليها في القمة قدمت إسهامًا إيجابيًا يعكس وجه بلادها الحضاري، كما عبرت عن وجود التقاء واضح في وجهات نظر البرلمانيين في البلدين الصديقين حيال الأزمات والقضايا الدولية.
وعبرت القبيسي عن تطلعها إلى تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت في ديسمبر الماضي بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان لاتفيا.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg جزيرة ام اند امز