القبيسي تدعو إلى مراجعة جاستا.. وتطالب بإنهاء احتلال إيران لجزر الإمارات
الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، تدعو الكونغرس الأمريكي إلى مراجعة موقفه وإعادة النظر في قانون العدالة ضد الإرهاب "جاستا ".
دعت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، الكونجرس الأمريكي إلى مراجعة موقفه، وإعادة النظر في قانون العدالة ضد الإرهاب "جاستا" الذي يقوض أسس استقرار العلاقات الدولية ويهدد دعائم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى تجاهله قواعد القانون الدولي الخاصة بعدم قانونية المحاكمات الداخلية للدول الأخرى، مطالبة الاتحاد البرلماني الدولي بتضمين البيان الختامي لفعاليات الدورة 135 للجمعية العامة للاتحاد، ما يتعلق بذلك.
وقالت خلال مشاركتها في فعاليات الجمعية بمدينة جنيف السويسرية، إن الحديث عن أهمية مبدأ السيادة الوطنية، يجعلنا نكرر دعوتنا لإيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى طنب الصغرى وأبو موسى" عبر الوسائل السلمية أو اللجوء إلى القضاء والتحكيم الدولي، مشيرة إلى أنها لا تجد أي صدى أو استجابة في سياسات الحكومة الإيرانية على الرغم من أن هدفنا من تلك الدعوة إشاعة الاستقرار والأمن في منطقة الخليج العربي، مجددة دعوة دولة الإمارات بإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث، مشددة على أن الإمارات لن تتخلى عن حقها المشروع في هذا الصدد.
وطالبت خلال فعاليات الجمعية التي حضرها ألف برلماني من مختلف دول العالم، بينهم 100 رئيس برلمان، لمناقشة قضايا حقوق الإنسان والنزاعات الإقليمية والدولية والأزمات، بإصدار إعلان برلماني دولي حول "التسامح الإنساني وقبول الآخر" باعتبار أن التسامح هو المرجع الأساس لقيم العدالة والانفتاح والاعتدال والتعايش في المجتمعات الوطنية كافة.
وأكدت أن دولة الإمارات بذلت التضحيات من أبنائها الشهداء إيماناً بمفهوم السلام والشرعية التي تحفظ الحق والكرامة، وعلى أساسها يستدام السلام، وقد فعلت ذلك في لبنان عام 1976 وفي الصومال عام 1992، وفي البوسنة عام 1996، وفي كوسوفو عام 1999 ثم في تطهير لبنان من الألغام منذ عام 2001، وفي أفغانستان عام 2003، وضد داعش في 2014، ثم ضد الاحتلال الحوثي لليمن في 2016.
وأضافت أن الإمارات ساهمت في إعادة البنية التحتية في العديد من المدن التي تم تحريرها من قبضة الانقلابين في اليمن، كما ساهمت في تأهيل القطاع الصحي والتعليمي في المناطق المحررة من قبضة داعش في العراق، بجانب تأهيل البنية التحتية للنفط في المناطق المحررة من قبضة داعش في ليبيا، إضافة إلى دعم الإمارات للاستقرار والتنمية في الدول التي تعاني من خطر المليشيات المسلحة في الصومال ومالي، وتقديم الدعم التنموي في القطاعات الحيوية في جزر القمر وأريتريا وإثيوبيا.
وتابعت، إن المؤشرات الرقمية تقول إن حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات والذي تجاوز 48 مليار دولار خلال عام واحد ما جعلها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم حسب تقدير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.