أمل القبيسي: "جيتكس" يرسخ مكانة الإمارات على خارطة الابتكار العالمية
رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات أطلقت حزمة تطبيقات البرلمان الذكي الأول من نوعه على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط
زارت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، منصة المجلس في معرض جيتكس للتقنية 2019 الذي انطلقت فعالياته الأحد في مركز دبي التجاري العالمي، وقالت إن المعرض يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات على خارطة الابتكارات العالمية.
وخلال زيارتها، أطلقت القبيسي حزمة تطبيقات البرلمان الذكي الأول من نوعه على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط لتعزيز التواصل مع الأعضاء ومجتمع الإمارات ونشر الثقافة البرلمانية وتقديم أفضل دعم لأجهزة المجلس وتواصله مع مختلف المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وقالت إن المجلس الوطني الاتحادي يحرص على توظيف التقنيات الحديثة التي تدعم الاتصالات التفاعلية، لتعزيز تواصل المجلس مع الجمهور والبرلمانات الأخرى والمؤسسات المختلفة في الإمارات.
وتابعت: "التقنيات الحديثة تسهل عملية تواصل الأعضاء مع الأمانة العامة ومع الجمهور في مختلف أنحاء الإمارات، وتشجع المواطنين على التعبير عن وجهة نظرهم حول أعمال ونشاطات المجلس وإشراكهم في العمل البرلماني".
وأشارت إلى أن المجلس الوطني الاتحادي يسعى من خلال عمله إلى مواكبة التطورات الحديثة والرائدة في الإمارات على مستوى الذكاء الاصطناعي والبيئة الذكية.
وشددت على أهمية معرض جيتكس الذي يمثل منصة عالمية وأحد أبرز معارض التبادل المعرفي بقطاع تقنية المعلومات في العالم ويستهدف تعزيز المكانة الريادية للإمارات في استشراف المستقبل ومجالات التحول الرقمي والابتكار والذكاء الاصطناعي.
وتابعت: "يتيح المعرض التفاعل المثمر لنقل المعرفة وتبادل الخبرات والمهارات العالمية والاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات المطروحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات".
وخلال الزيارة للمعرض تجولت القبيسي في مختلف الأجنحة الخاصة بالمؤسسات والدوائر المحلية، والشركات العالمية واطلعت على أحدث معروضاتها في مجال الخدمات الذكية التي توفرها للجمهور، كما شاهدت أهم ما توصلت إليه الشركات العالمية من إبداعات وابتكارات جديدة في قطاع الإلكترونيات.
ويحرص المجلس الوطني الاتحادي على المشاركة في الفعاليات والمعارض المختلفة التي يتم تنظيمها واستضافتها في الإمارات، تنفيذا للاستراتيجية البرلمانية التي من ضمن أهدافها تفعيل التواصل والشراكة المجتمعية.