أمل كلوني تظهر بإطلالة جريئة في العرض الأول لفيلم «Jay Kelly»

في ظهور يعكس اختيارات متجددة في الأزياء، تألقت أمل كلوني بفستان قصير من المخمل الأحمر المزيّن بالأقحوان، خلال حضورها عرض فيلم Jay Kelly في نيويورك.
مع تغيّر الفصول واقتراب الخريف، تنقسم عاشقات الموضة عادةً إلى فريقين: فريق يتمسّك بألوان الصيف المبهجة حتى ما بعد سبتمبر/ أيلول، وفريق آخر يغوص في عتمة الأسود الكلاسيكي مع أول نسمة باردة.
لكن، وسط هذا الانقسام بين الحنين والظلامية، يظلّ نداء الأزياء الخريفية حاضرًا: معاطف واسعة، أوشحة ضخمة، وذاك الطابع "الأولسني" الذي تحوّل إلى ما يشبه الزي الرسمي.
غير أن أمل كلوني اختارت أن تسبح عكس التيار. ففي الأشهر الأخيرة، تمرّدت على مبدأ "البساطة المترفة" أو "الفخامة الهادئة"، لتعلن أن الجرأة قد تكون هي عنوان الأناقة الحقيقية، بحسب مجلة فوغ الأمريكية في نسختها الفرنسية.
وأحدث إطلالاتها في نيويورك جاءت كبيان موضة واضح: فستان قصير جداً من Oscar de la Renta، بطابع أزهار متفجّرة، ارتدته في العرض الأول لفيلم Jay Kelly برفقة زوجها جورج كلوني.
وبعيداً عن الانتقادات المكرّرة لطبعات الورود، بدا المشهد وكأن أمل خرجت مباشرة من حقل زهور، بفستانها القصير المزيّن بتفاصيل أقحوان حمراء تضجّ بالحياة.
النتيجة؟ إطلالة مفعمة بالحيوية كسرت كآبة الألوان الخريفية التقليدية، وأثبتت أن الصيحات المتوهّجة لا تفقد بريقها مهما تغيّرت الفصول.
وبالعودة إلى أرشيفها، نجد أن خزانة المحامية الحقوقية لطالما كانت مشبعة بلمسات الأناقة الكلاسيكية الممزوجة بالجرأة: من فستان فوشيا عتيق من Jean-Louis Scherrer من مجموعة خريف/ شتاء 1995-1996، إلى إطلالة بيضاء مطرّزة بالشراريب خلال عطلة في كومو.
واليوم، تؤكد أمل كلوني من جديد أنها تميل أكثر فأكثر إلى "الماكسيمالية الأنيقة"، لتعلن بلا تردّد: انتهى زمن "البساطة الصامتة".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTYg
جزيرة ام اند امز