«لم أخلع شرفي».. أمل حجازي تنفجر غضباً
أثارت الفنانة المعتزلة أمل حجازي ضجّة واسعة خلال الأيام القليلة الماضية بعد خلعها الحجاب.
طالت سهام النقد واللوم الفنانة أمل حجازي، لاسيما وأنها خلعت الحجاب بعد ارتدائه لمدة 7 سنوات، الأمر الذي دفعها للرد على هذه الانتقادات التي بلغت حد التجريح.
وفي أول تعليق لها على هذا الأمر، قالت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: "إلى كل مَن يهمه الأمر أنا لم أخلع أخلاقي، ولم أخلع شرفي، ولم أخلع قربي وحبي إلى الله، ولم أخلع إنسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض، ولم أخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله".
وأضافت: "لم أخلع حشمتي، وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئًا آخر ..مع حبي واحترامي اقتضى التوضيح".
وانقسم المتابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين معارض لقرار أمل حجازي، ومتعاطف معها بعد الهجوم عليها بعد جدل الحجاب.
وظهرت أمل حجازي مؤخرا في مقطع فيديو بخصلات شعرها وهي تؤدي مقطعاً من أغنية، في مشهد هو الأول من نوعه منذ 7 أعوام، حينما قررت ارتداء الحجاب واعتزال الفن.
تضاعفت حيرة الجمهور بعد هذا الفيديو لأن أمل حجازي لم تكشف سر خلع الحجاب، وكانت في السنوات الأخيرة شديدة الالتزام، ويقتصر ظهورها على تقديم التواشيح، والأناشيد الدينية.
متى ارتدت أمل حجازي الحجاب؟
ولدت أمل حجازي عام 1977 وعملت عارضة أزياء في بداية حياتها، ثم احترفت الغناء، وبعد السطوع والشهرة، انسحبت من الساحة الفنية وفي عام 2017 قررت ارتداء الحجاب.
وقالت "حجازي" وقتها في منشور على فيسبوك: "ليست كل من غطت رأسها محجبة وليست كل من كشفت عن رأسها غير محجبة".
وبررت رؤيتها بأن الدين مركزه القلب ومبني على الأخلاق والتسامح والحب المتبادل بين الناس، مشيرة إلى أن الحجاب هو مسألة راحة يشعر بها الإنسان، بعيدا عن إذ كان واجبا علينا في القرآن أم لا.