صديق بيليه يوجه رسالة مؤثرة لجماهير الترجي
أماريلدو رفيق درب أسطورة البرازيل بيليه والمدرب الأسبق للترجي التونسي، يوجه رسالة مؤثرة لجماهير النادي، ماذا قال؟
وجّه أماريلدو تافاريس دا سيلفيرا، اللاعب الأسبق لمنتخب البرازيل، رسالة مؤثرة لجماهير الترجي التونسي، وذلك في فيديو نشره ابنه على صفحة جماهير النادي على شبكة موقع الاجتماعي "فيسبوك".
أماريلدو، صاحب الـ80 عاما، سبق له أن خاض تجربة تدريبية ناجحة مع نادي العاصمة التونسية في الفترة ما بين 1985 و1988، حيث ترك انطباعات طيبة للغاية، وهو ما جعل الملاحظين والجماهير يعتبرونه أعظم مدرب في تاريخ النادي الممتد لأكثر من قرن.
ورغم معاناته من مرض ألزهايمر، فإن أماريلدو لم ينس الترجي، حيث استعان بابنه ريلدو من أجل القيام ببث مباشر عبر "فيسبوك" وجه فيه رسالة مؤثرة لجماهير النادي.
رسالة مؤثرة
قال أماريلدو في رسالته لجماهير الترجي: "جماهير الدم والذهب أنتم دائما في قلبي.. أنتم تحتلون مكانة مميزة في قائمة أفضل ذكرياتي المهنية والشخصية".
وتابع: "أعلم أيضا أن العديد من الأشخاص في تونس يحتفظون بذكريات سعيدة عن فترة تدريبي للفريق".
وأضاف: "فوزي بكأس العالم مع منتخب البرازيل في سنة 1962، فضلا عن السنوات الثلاث التي قضيتها في تدريب الترجي هما أفضل ذكريات لي في عالم الساحرة المستديرة".
وأتم: "ستبقون دائما في قلبي".
أماريلدو الذي صنع مجد الترجي التونسي في فترة الثمانينات، شكّل أحد عناصر منتخب البرازيل التاريخي الذي أمتع العالم في سنة 1962، وتوج بمسابقة كأس العالم على حساب تشيكوسلوفاكيا بنتيجة 3-1.
رفيق درب بيليه
خاض أماريلدو 23 مباراة بقميص منتخب البرازيل سجل فيها 7 أهداف، أثمنها ذلك الذي سجله في نهائي كأس العالم 1962 أمام تشيكوسلوفاكيا.
وكان أماريلدو قد تكفل بتعويض بيليه في تشكيلة "الأوريفيردي" بعد الإصابة التي تعرض لها خلال المواجهة أمام الاتحاد السوفياتي في الدور الأول، والتي منعته من المشاركة في باقي مباريات الدورة.
ونجح أماريلدو في تعويض بيليه كأفضل ما يكون خلال دورة الشيلي، وهو ما فتح أمامه الانضمام لميلان، قبل أن يخوض مغامرتين إيطاليتين أخريين تباعا مع فيورنتينا وروما.
ويرتبط اسم أماريلدو في ذاكرة البرازيليين بالمستويات القوية التي قدمها في مونديال 1962، والتي جعلته ينسيهم غياب نجمهم الأسطوري بيليه.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA== جزيرة ام اند امز