كورونا يشعل أزمة بين أمازون فرنسا وموظفيها
موظفو "أمازون" فرع فرنسا دخلوا في إضراب مفتوح، احتجاجا على سياسة الشركة بإلزام العمال النزول إلى العمل
دخل عمال عملاقة التجارة الإلكترونية الأمريكية "أمازون" فرع فرنسا، الأربعاء، في إضراب مفتوح، احتجاجاً على سياسة الشركة بإلزام العمال النزول إلى العمل.
ولم تأبه أمازون بمطالبات الحكومة الفرنسية الشركات الخاصة بإتاحة العمل عن بعد حماية للموظفين من فيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أنه بعد مناقشات فاشلة بين النقابات العمالية الفرنسية وإدارة أمازون منذ بداية أزمة (كوفيد-19)، دخل الموظفون في إضراب مفتوح.
وطالبت النقابات بإغلاق فرع الشركة في فرنسا، بعد أن تجاهلت أوامر الحكومة لضمان الأمن الصحي لموظفي الشركة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن النقابات العمالية الفرنسية قد أحالت طلب استدعاء إلى محكمة نانتير، للمطالبة بإغلاق مواقع أمازون الستة الموجودة في فرنسا، وفرض عقوبة مليون يورو (1.180 مليون دولار).
من جانبه، قال أحد مسؤولي أمازون فرع فرنسا لوران ديجوسيه إن مفتشي منظمة العمل تفقدوا مقرات الشركة الستة في فرنسا للتأكد من السلامة المهنية وتدابير الوضع الصحي.
وقال اتحاد النقابات العمالية الفرنسية في بيان: "إن مفتشة العمل الفرنسية تعتقد أن (أمازون) لم تضع الشروط اللازمة لتفادي "وضع خطير" في 4 مقرات لها.
وأبلغت أمازون بوضع شروط كافية. وعلى الرغم من ذلك "أكدت إدارة الشركة لممثلي النقابات أنها لا تزال ترفض الاتهام عن تنظيم عملها الذي نصفه بأنه خطير على الموظفين وصحتهم وحياتهم".