على وقع قمة غلاسكو.. أمازون تستثمر في "تكنولوجيا المناخ"

تعهدت "أمازون" عملاق التجارة الإلكترونية بأن تجعل انبعاثاتها من الكربون صفرية بحلول العام2040.

وقالت شركة "أمازون" إنها ستستثمر في ثلاث شركات ناشئة كجزء من صندوق لحماية المناخ بقيمة ملياري دولار.

وأوضحت أن واحدة من الشركات الجديدة التي ستستثمر فيها هي "ريسيلنت باور" التي يقع مقرها في أوستن، وتعمل على تطوير تقنية شحن السيارات الكهربائية والتي تحمل بصمة أصغر وأسرع في التركيب من الأنظمة المماثلة.

• تفاصيل أجندة قمة المناخ في غلاسكو.. أيام التحدي الكبير
  

• "أمازون" تفتتح أول متجر غير غذائي خارج أمريكا.. ماذا يعني؟
  

وأشارت إلى أن بدء التشغيل سيساعد في تعزيز أهداف الشركة الخاصة بتوزيع 100 ألف سيارة توصيل كهربائية بحلول عام 2030.

كما تستثمر "أمازون" أيضًا في شركة "سي إم سي ماشينري" التي تصنع صناديق مصممة لتناسب الأبعاد الدقيقة للمنتج في كل طلب.

ورفعت الشركة استثماراتها في "إنفينيوم" التي طورت وقودًا منخفض الكربون يمكن استخدامه في النقل الجوي والشحن البحري وأساطيل الشاحنات الثقيلة كبديل للديزل القائم على الوقود الأحفوري ووقود الطائرات.

وفي مطلع عام 2020 أعلن جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" عبر صفحته على "أنستقرام" عن التبرع بمبلغ 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ.

• "أمازون" تفتتح أول متجر غير غذائي خارج أمريكا.. ماذا يعني؟
• أمازون تطلق روبوتا منزليا بألف دولار.. خدمات عديدة يقدمها " أسترو"
  

وكتب الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" أن هذه المبادرة العالمية ستمثل العلماء والناشطين والمنظمات غير الحكومية وستدعم أية مساع حقيقية للحفاظ على العالم الطبيعي وحمايته.

وأضاف "باستطاعتنا إنقاذ الأرض، وسنتخذ إجراءات جماعية على مستوى الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والدول والمنظمات العالمية والأفراد".

واعتبر بيزوس، أن أزمة التغيّر المناخي هي أكبر تهديد لكوكبنا الذي نعيش فيه.

وأضاف "أريد أن أعمل جنبا إلى جنب مع آخرين لتعزيز الطرق المعروفة واستكشاف طرق جديدة لمحاربة التأثير المدمر لتغيّر المناخ على هذا الكوكب الذي نتشاركه جميعنا".

وتعهدت "أمازون" منذ عام 2019 بالاستعانة بـ80% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2024، لترتفع هذه النسبة إلى 100% بحلول 2030، بهدف التوصل إلى تحييد أثر الكربون بحلول 2040.

وهذا الحياد الكربوني هو في صلب أولويات الأمم المتحدة والأوساط العلمية، ويسعى مزيد من الشركات والدول إلى تحقيقه بحلول 2050.

والمقصود بهذا المفهوم التعويض عن الانبعاثات المتبقية من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بمبادرات من قبيل زرع الأشجار التي تمتص الكربون من الهواء للوصول إلى حصيلة كربونية منعدمة.