حرائق الأمازون تهدد عالم الموضة
ماركات أزياء هددت بمقاطعة الجلود البرازيلية، وقالت مجموعة "إتش اند أم" إنها علقت مشترياتها من هذه الجلود
تهدد أزمة حرائق غابات الأمازون أوساط الموضة في البرازيل؛ بسبب وجود احتمالات أن تكون مرتبطة بلحوم الأبقار.
ويذكر معهد الإحصاءات البرازيلية أن الولايات الرئيسية المزودة للجلد الخام في الربع الثاني من 2019 هي ماتو غروسو وماتو غروسو دو سول وساو باولو وبارانا وروندونيا، وولايتا ماتو جروسو وروندونيا وحدهما تقعان في الأمازون.
وهددت ماركات أزياء بمقاطعة الجلود البرازيلية، وقالت مجموعة "إتش اند أم" إنها علقت مشترياتها من هذه الجلود.
ويقول مركز صناعات الجلود في البرازيل: "إن شركة "في أف كوروبوريشن" الأمريكية المالكة لماركات مثل "تمبرلاند" و"فانز" و"ذي نورث فايس" و"كيبلينج" أبلغت أيضا أنها تعلق مؤقتا مشترياتها من البرازيل ثالث مصدر للجلود في العالم بعد إيطاليا والولايات المتحدة".
وأوضح رئيس المركز جوزيه فرناندو بيلو "هذه الإجراءات تشمل كميات قليلة من الجلد ولن يكون لها أثر على صادراتنا".
وأكد أن البرازيل "توفر كل التراخيص وشهادات الضمانة التي تظهر مصدر الجلد المصدّر والممارسات المستدامة".
وأشار إلى حدوث "قفزة إلى الأمام" في السنوات العشرين الأخيرة بشأن تقفي أثر الجلود وشهاداتها الصحية والبيئية.
وأشار إلى أن "كل الجلود التي تتلقاها الدباغات اليوم مرفقة بوثائق رسمية تثبت مصدر الحيوان".
إلا أن ممثلا آخر لقطاع الجلد البرازيلي رافاييل اندراده الناطق باسم "شهادة استدامة الجلود البرازيلية" ألقى بعض الشكوك على هذا التأكيد خلال وجوده في باريس مطلع الأسبوع الماضي، وقال: "من المستحيل أن نتقفى مصدر المواشي ومعرفة أين ولدت هذه المواشي وإلى أين نقلت ثم ذبحت".