«أميليا».. أمازون تطلق «مساعدا بالذكاء الاصطناعي» لخدمة التجار
يتولى «إدارة المبيعات والمخزون»
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية "أمازون"، أداة ذكاء اصطناعي جديدة باسم "أميليا"، لمساعدة البائعين على حل مشكلاتهم المتعلقة بالحسابات وجلب بيانات المبيعات والمخزون.
وقالت الشركة إن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة المسماة Amelia، في مرحلة تجريبية لبائعين مختارين بالولايات المتحدة، تمهيدا لطرحها على نطاق أوسع في وقت لاحق من هذا العام.
ووفق شبكة "سي إن بي سي"، فقد وصفت أمازون أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بأنها "خبير مبيعات متكامل يعتمد على الذكاء الاصطناعي"، وأنه ستكون متاحة من خلال نظام Seller Central، لوحة التحكم الداخلية للتجار من جهات خارجية.
وتعد أداة الذكاء الاصطناعي المساعدة Amelia هي أحدث أداة ذكاء اصطناعي توليدي طرحتها أمازون في السوق حيث تسعى إلى الاستفادة من الضجة التي أثارها ChatGPT منOpenAI، وأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أعلنت عنها أبل وغوغل أيضا.
وقبل "أميليا"، قدمت الشركة مساعد تسوق مدعوما بالذكاء الاصطناعي يسمى Rufus، وهو روبوت دردشة للشركات، يقدم خدمة ذكاء اصطناعي توليدي لعملاء الشركة.
كما تخطط أمازون لتحديث مساعدها الصوتي أليكسا بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لما أوردته شبكة سي إن بي سي في وقت سابق، حيث استثمرت الشركة مليارات الدولارات في شركة أنثروبيك المطورة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، المنافسة لشركة أوبن إيه آي، وهي أكبر صفقة استثمارية لها حتى الآن في هذا المجال.
وأخبر الرئيس التنفيذي آندي جاسي المستثمرين في وقت سابق من هذا العام أن "فرصة الذكاء الاصطناعي التوليدي" غير مسبوقة وأن زيادة الإنفاق الرأسمالي ضروري للاستفادة منها.
وقال جاسي في مؤتمر أرباح الربع الأول للشركة في أبريل/نيسان: "لا أعرف ما إذا كان أي منا قد رأى إمكانية مثل هذه في التكنولوجيا منذ فترة طويلة حقًا، بالتأكيد منذ إطلاق تقنية الحوسبة السحابية، وربما منذ الإنترنت".
على الجانب الآخر، كانت قد طرحت غوغل ومايكروسوفت منتجات منافسة لمحاولة ضمان مركزها في سوق من المتوقع أن تتجاوز إيراداته تريليون دولار في غضون عقد من الزمان.
كما أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارًا عبر منصة التجارة الإلكترونية الخاصة بأمازون.
وتعرض الشركة الآن ملخصات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمراجعات المنتجات، والآن أطلقت ميزات الذكاء الاصطناعي للبائعين من جهات خارجية يمكنها مساعدتهم في كتابة القوائم وإنشاء صور للإعلانات.
ومع أميليا، تعتمد أمازون على الذكاء الاصطناعي التوليدي للمساعدة في حل مشكلة رئيسية للتجار الخارجيين، وهي استكشاف أخطاء الحسابات الخاصة بهم وإصلاحها.
وكانت تمتلك الشركة فرقًا مترامية الأطراف تساعد البائعين في حل تعليق الحسابات والتعامل مع مشكلات المخزون، فضلاً عن بناء أعمالهم على الموقع، ولطالما اشتكى التجار من صعوبة الحصول على حل سريع أو الوصول إلى شخص عندما تظهر مشكلات غير متوقعة مع حساباتهم، وجاء طرح الأداة الجديدة أميليا لحل هذه الأزمات.