تبعات خسارة قضية التشهير مستمرة.. آمبر هيرد تعلن إفلاسها
لا تزال نجمة هوليوود آمبر هيرد تعاني من تبعات خسارة قضية التشهير أمام زوجها السابق جوني ديب، التي انتهت بتغريمها 10 ملايين دولار.
وبحسب "reportersng grassroot"، بات الوضع المالي لآمبر هيرد غير جيد على الإطلاق، حتى أعلنت إفلاسها، بعدما وجدت نفسها غير قادرة على دفع الغرامة المفروضة عليها.
وقدمت آمبر هيرد استئنافًا رسميًا في محكمة مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، حتى حاول ممثلو النجمة الأمريكية تقديم الأدلة التي تثبت تعثر حالتها المادية، وهذا خلال إجراءات اتخذوها على مدار الأسابيع الأخيرة.
وأبلغ ممثلو آمبر هيرد بأن موكلتهم لن يكون لديها ما يكفي من المال لسداد الغرامة، حتى خاضوا مسارًا قضائيًا للحصول على حكم بخفيض الغرامة المفروضة.
صعوبات
في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، أفادت تقارير بأن "هيرد" تجري محادثات لتأليف كتاب يتناول مسيرتها لزيادة دخلها ومن ثم إمكانية تسديدها لمبلغ تعويض خسارتها لدعوى التشهير التي رفعها عليها بطل "قراصنة الكاريبي"، بقيمة تزيد على 8 ملايين دولار، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وزعم مصدر مقرب من نجمة سلسلة أفلام "Aquaman" أن الممثلة البالغة من العمر 36 عاما كانت "مفلسة" وليست "في وضع يمكنها من رفض الأموال".
كما قالت التقارير إنها "تعتبر حياتها المهنية في هوليوود انتهت وليس لديها ما تخسره" بعد شهور كارثية مرت بها.
وأتت هذه الأخبار بعد أن اعترفت "هيرد" من خلال محاميتها بأنها لا تستطيع تحمل 8.3 مليون دولار كتعويضات مُنحت لـ"ديب" في 1 يونيو/ حزيران الماضي، خلال معركة التشهير.
وقال المصدر المطلع لمجلة "OK!" البريطانية إن "هيرد" تعتبر مسيرتها المهنية في هوليوود قد انتهت وأنها تجري محادثات بالفعل وهي متحمسة حيال ذلك، في هذه المرحلة، ليس لديها ما تخسره وتريد الحديث عن كل شيء".
وفي أول مقابلة علنية لها بعد خسارتها أمام المحكمة في برنامج "Dateline" الذي أذيع على قناة "إن بي سي"، زعمت "هيرد" أنها "خائفة" من سرد جانبها من القصة، فيما يخص اتهامها لـ "ديب" والاعتداء عليها جسديا وجنسيا طوال فترة زواجها المضطرب.
وقالت هيرد لـ"Dateline" إنها في حرج بسبب "الكراهية والنقد اللاذع" الموجه إليها، لكنها لم تندم على رفع القضية إلى المحكمة على الرغم من خسارتها والدعاية الكبيرة لها.
وأضافت: "أعلم أن الشيء الأكثر رعبا والأكثر ترويعا لأي شخص يتحدث عن العنف الجنسي هو عدم تصديقه أو وصفه بالكاذب أو الإذلال".
وعلى الرغم من استمرارها في نشر ادعاءاتها، أصرت "هيرد" على أنها لا تريد سوى المضي قدما في حياتها وتربية ابنتها.