أمريكا .. برنامج بـ10 ملايين دولار لمكافحة التطرف
وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعلنت تعديلات على برنامج المنح الحكومي الذي يبلغ حجمه 10 ملايين دولار للتركيز على جهود مكافحة التطرف
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تعديلات على برنامج المنح الحكومي الذي يبلغ حجمه 10 ملايين دولار للتركيز على جهود مكافحة التطرف.
وفي مراجعة للمنح التي أعلنتها في يناير/كانون الثاني إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أصدرت وزارة الأمن الداخلي قائمة جديدة للحاصلين على المنح وقيمتها وتحويل المال إلى وكالات إنفاذ القانون وبعيدا عن الجماعات التي تحارب التطرف داخل الولايات المتحدة.
وكانت رويترز قالت في فبراير/شباط إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد مراجعة البرنامج حتى يركز فقط على التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وقالت لوسي مارتينيز المتحدثة باسم الوزارة أمس الجمعة إن الوزارة غيرت نظام المنح بعد إصدار قائمة أولية لبحث هل يمكن للمتقدمين أن يكونوا شركاء لوكالات إنفاذ القانون ولديهم خبرة في تنفيذ برامج مكافحة التطرف وكذلك قدرتهم على الاستمرار بعد إنفاق المنح.
وأضافت "أصحاب أعلى تقييم بين المتقدمين الذين كانوا متناغمين مع هذه الأولويات استمروا كمتلقين للمنح في حين تم استبعاد الآخرين".
وكانت 3 وكالات محلية لإنفاذ القانون في ولايات كاليفورنيا وواشنطن ومينيسوتا من بين الجهات الجديدة الحاصلة على المنح وتلقت 1.2 مليون دولار في المجمل.
وقال مجلس الشؤون العامة للمسلمين وهو جماعة لا تهدف للربح تعمل على تحسين فهم المواطنين وتحسين السياسات التي تؤثر على المسلمين الأمريكيين إن إدارة ترامب ألغت المنحة التي يحصل عليها والبالغة نحو 400 ألف دولار لأنها "لا تف بالمعايير المطلوبة بالعمل مع وكالات إنفاذ القانون لمحاربة التطرف العنيف".