1200 طالب يبحثون عن "السعادة" في جامعة ييل الأمريكية
ما يجتذب الطلاب هو الأمل في أن يساعد العلم الطلاب على التغلب على الاكتئاب الذي بلغ أعلى درجاته على الإطلاق في الجامعات.
شغلت السعادة بال كثيرين حتى تحولت إلى مادة دراسية تمكنت من اجتذاب 1200 من طلاب جامعة ييل الأمريكية مرتين في الأسبوع في قاعة دراسة واسعة في مقر الجامعة بولاية كونيتيكت.
وييل ثالث أقدم جامعة في الولايات المتحدة ومن بين خريجيها جورج بوش الأب وجورج بوش الابن وصامويل أليتو رئيس المحكمة العليا والممثل بول نيومان والممثلة ميريل ستريب.
وأصبحت مادة السعادة من أكثر المواد جذبا للطلاب على الإطلاق.
لوري سانتوس الأستاذة التي تدرس المادة، قالت إن "مادة علم النفس والحياة الجيدة" لاقت رواجا كبيرا بين الطلاب حتى أن واحدا من كل أربعة من طلاب إيفي ليج (وهو اتحاد يضم ثماني جامعات منها ييل) أدرج اسمه لحضور هذا الفصل الدراسي. وهو أكبر فصل دراسي في تاريخ جامعة ييل التي تأسست عام 1701.
وأضافت سانتوس أن ما يجتذب الطلاب هو الأمل في أن يساعد العلم الطلاب على التغلب على الاكتئاب الذي بلغ أعلى درجاته على الإطلاق في الجامعات.
وقالت "الطلاب أكثر اكتئابا مما كانوا عليه في تاريخ الجامعة وأكثر قلقا".
وتابعت أن علوم الاجتماع أوردت العديد من الرؤى الجديدة عما يجعل الناس يشعرون بالسعادة وكيف يتوصلون إليها.
وأشارت إلى أن الطلاب الذين أدرجوا أسماءهم لحضور الفصل الدراسي "يحتاجون حقيقة لتعلم هذه الرؤى بشكل تجريبي وعلمي".
الشعور بالسعادة يأتي عن طريق التواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة والتأمل والنوم لفترات طويلة.
وقالت "من الواجبات المنزلية لهذا الفصل الدراسي إظهار مزيد من العرفان بالجميل والقيام بأعمال خيرة وزيادة التواصل الاجتماعي".
وأضافت أن الممتلكات والمال عادة ما تكون من أهداف الحياة لكن الطريق إلى السعادة يسير في اتجاه آخر.