أمريكا وبريطانيا تسرعان الخطى باتجاه شراكة تجارية
جونسون وترامب بدا أنهما اتفقا على أن النظام الصحي البريطاني، المعروف باسم "إن.إتش.إس" لن يكون طرفا في أي اتفاق تجارة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال التوصل "سريعا" إلى اتفاق تجارة "كبير جدا" مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
- جونسون يحث ترامب على إنهاء عوائق أمريكا أمام البضائع البريطانية
- ترامب يتوقع اتفاقا تجاريا "رائعا" مع بريطانيا بعد بريكست
وقال ترامب متحدثا إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس في فرنسا، اليوم الأحد، إنه "يمكن أن يكون هناك اتفاق تجارة واسع للغاية، أكبر مما كان لدينا على الإطلاق".
وقال الرئيس الأمريكي إن المحادثات بشأن اتفاق تجارة كانت في وضع حرج سابقا، من قبل الجانب البريطاني، لكن الآن يتوقع أن تمضي المفاوضات قدما "بشكل سريع".
من جانبه أشار جونسون إلى أنه يمكن أن يكون هناك "بعض المحادثات الصعبة" لكنه يحترم المفاوضات التجارية الأمريكية.
وبدا أن جونسون وترامب اتفقا على أن النظام الصحي البريطاني، المعروف باسم "إن.إتش.إس" لن يكون طرفا في أي اتفاق تجارة.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي رغبته في إقامة علاقات تجارية وثيقة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى اتفاق "رائع" قيد التحضير حاليا.
وأمام بريطانيا مهمة عقد اتفاقات ثنائية حول التجارة الحرة مع العديد من البلدان حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، الذي يشكل تكتلا تجاريا ضخما.
ويستند القادة البريطانيون المؤيدون لبريكست بشكل قوي على العلاقة التاريخية التقليدية والوثيقة مع الولايات المتحدة، وترامب سعى لرفع هذه التوقعات.
لكن منتقدي بريكست يحذرون من تكتيكات ترامب القاسية والعدائية في التفاوض التجاري، كما جرى مع الصين وحتى مع حلفاء لواشنطن مثل كندا والاتحاد الأوروبي؛ حيث فرض الرئيس الأمريكي رسوما كبيرة على صادراتها من أجل فرض أفضل شروط للبضائع الأمريكية.
aXA6IDE4LjExOS4xNTkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز