أمريكا تنفي ضلوعها في محاولة الإطاحة بالرئيس الفنزويلي
مجلس الأمن القومي الأمريكي قال إنه لو كان للولايات المتحدة دور في ذلك لكان دورا "صريحا ومباشرا وفعالا"
نفى مجلس الأمن القومي الأمريكي، الجمعة، تورط الولايات المتحدة في عملية فاشلة للتوغل في فنزويلا هذا الأسبوع، قيل إنها استهدفت الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف مجلس الأمن القومي أنه لو كان للولايات المتحدة دور في ذلك لكان دورا "صريحا ومباشرا وفعالا".
ونشر المجلس بيانا عبر تويتر بعد أن قال مادورو إن السلطات الفنزويلية اعتقلت أمريكيين اثنين يعملان مع أحد قدامى العسكريين الأمريكيين، الذي أعلن مسؤوليته عن تلك العملية الفاشلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفى بالفعل تورط الولايات المتحدة في الحادث، ومجلس الأمن القومي أكد تصريحات الرئيس.
وقال بيان المجلس "ليس للحكومة الأمريكية علاقة بالأحداث المزعومة التي وقعت في الآونة الأخيرة في فنزويلا، الادعاءات بعكس ذلك غير صحيحة، لو كانت تلك عملية خططتها الولايات المتحدة مثلما زعم مادورو، الذي يواجه اتهامات لها صلة بالمخدرات والإرهاب، لكانت صريحة ومباشرة وفعالة".
محور نزاع
ويشكل مصير الأمريكيين اللذين أوقفا في فنزويلا لمحاولتهما "التسلسل" محور نزاع جديد بين إدارة الرئيس دونالد ترامب ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي إن لوك دنمان (34 عاما)، وآيرن بيري (41 عاما) "اعترفا" بأنهما دبرا محاولة "التوغل" التي أحبطت مساء الأحد الماضي.
وأضاف أنهما "ملاحقان من جانب النيابة العامة للجمهورية" دون أن يحدد التهم الموجهة إليهما، مشيرا إلى "أنهما يتلقيان معاملة جيدة وستتم محاكمتهما مع توافر كل الضمانات وفي شكل عادل".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن ستبذل كل ما هو ممكن لإعادة لوك دنمان وآيرن بيري، اللذين كانا في الماضي من أفراد القوات الخاصة الأمريكية.
وكرر بومبيو في مؤتمر صحفي "ليس هناك أي ضلوع مباشر للحكومة الأمريكية في هذه العملية"، مضيفا بنبرة ساخرة "لو كنا ضالعين لتم الأمر بطريقة مختلفة".
واعتبرت موسكو، الحليف التقليدي لمادورو، أن "إعلان واشنطن عدم وجود علاقة للحكومة الأمريكية بما حدث في فنزويلا في الأيام الأخيرة "لا يبدو مقنعا".
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA=
جزيرة ام اند امز