"أوف أمريكا" يرصد حركة مليارات الدولارات في أسبوع حول العالم
المستثمرون تدافعوا لأسهم الأسواق الناشئة بالأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر، فيما شهدت صناديق الأسهم والسندات دخول تدفقات صافية أيضا.
قال بنك أوف أمريكا في مذكرة، اليوم الجمعة، استنادا إلى بيانات "إي.بي.إف.آر" إن المستثمرين تدافعوا إلى أسهم الأسواق الناشئة في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر/تشرين الأول، فيما شهدت صناديق الأسهم والسندات دخول تدفقات صافية أيضا.
- الأسواق الناشئة كيف واجهت تداعيات كورونا؟.. موديز تجيب
- تحديات الأسواق الناشئة على طاولة "العشرين" ومنتدى باريس
وأضاف البنك أن أسهم الأسواق الناشئة سجلت دخول تدفقات 2.7 مليار دولار وهي الأكبر في 6 أسابيع، بينما شهدت ديون الأسواق الناشئة تدفقات قوية 2.2 مليار دولار.
يأتي هذا بعد أن عدل صندوق النقد الدولي صعودا توقعاته للاقتصاد العالمي لكنه حذر من أن الآفاق تتدهور للعديد من الأسواق الناشئة.
وسجلت صناديق الأسهم دخول تدفقات 1.8 مليار دولار، هيمنت عليها أوروبا التي استقطبت أكبر تدفقات في 18 أسبوعا (2.2 مليار دولار). وجذبت صناديق السندات 14.4 مليار دولار.
وقال بنك أوف أمريكا إن المستثمرين واصلوا العزوف عن النقد، الذي شهد نزوحا للتدفقات للأسبوع الحادي عشر.
وقبل أسبوع قدرت موديز للتصنيفات الائتمانية، ، قيمة إصدارات لسندات دولية من الأسواق الناشئة بنحو 488 مليار دولار - مقوم بالدولار وعملات رئيسية أخرى - باعتها دول بحاجة إلى سد الفجوات التي أحدثها كوفيد-19 في ميزانياتها هذا العام، وأن رقم العام الماضي القياسي البالغ 590 مليار دولار لن يصمد.
وأسهمت حكومات الشرق الأوسط بأكثر من ثلث إجمالي الإصدارات السيادية للأسواق الناشئة هذا العام مع محاولتها تعويض فاقد إيرادات النفط، لكن دول أفريقيا جنوبي الصحراء لم تبع أي سندات منها بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول.
وقال راهول جوش، النائب الأول للرئيس في موديز: "مصدرو الدين يستغلون أوضاع التمويل المغرية بشكل كامل في الأسواق الناشئة العالمية".
وأضاف: "لكن الصورة مختلفة تماما للمقترضين الأدنى تصنيفا، حيث ما زال طَرق السوق أمرا صعبا"، مشيرا إلى ذلك التفاوت باعتباره "تعافيا على سرعتين".
وجمعت إندونيسيا ورومانيا والمكسيك أكثر من 10 مليارات دولار من أدوات الدين هذا العام، وأبلغت مصادر رويترز اليوم أن الصين تستعد لإصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار.