أسواق الأسهم الناشئة تجتاز الفيروس وتجتذب استثمارات ضخمة

معهد التمويل الدولي قال إن تدفقات صافي الاستثمارات الأجنبية على الأسواق الناشئة تباطأت إلى 2.1 مليار دولار في أغسطس

رغم انتشار كورونا اجتذبت أسواق الأسهم والسندات في الأسواق الناشئة، استثمارات أجنبية صافية للشهر الثالث على التوالي.

وأظهرت بيانات من معهد التمويل الدولي، الثلاثاء، أن أسهم الأسواق الناشئة وسنداتها شهدت تدفقات أجنبية صافية في أغسطس/آب للشهر الثالث على التوالي، لكن الوتيرة تباطأت كثيرا منذ يونيو/حزيران الماضي.

• بحسابات العملة والأسهم.. الأسواق الناشئة متفائلة بالخلاص من كورونا
  

وأضاف المعهد أن تدفقات محافظ غير المقيمين على الأسواق الناشئة تباطأت إلى 2.1 مليار دولار في أغسطس/آب من 15.2 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي، و29.4 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي.

وقال المعهد في بيان: "بياناتنا تظهر أن انتعاش التدفقات (المتجهة إلى الأسواق الناشئة) ضئيل مقارنة بالنزوح الحاصل في وقت سابق من العام".

وشهدت أدوات دين الأسواق الناشئة نزوح 2.3 مليار دولار، وهي القراءة السلبية الأولى منذ مارس/آذار الماضي، بينما استقطبت الأسهم 4.4 مليار دولار.

وأظهرت البيانات أن أسواق الأسهم الناشئة غير الصينية اجتذبت حوالي 3.8 مليار دولار، وهو أكبر تدفق شهري منذ يوليو/تموز 2019.

•  تحديات الأسواق الناشئة على طاولة "العشرين" ومنتدى باريس
  

وشهدت الأسهم الصينية تدفقات ضئيلة بلغت 0.6 مليار دولار.

وقال معهد التمويل الدولي، في يناير/كانون الثاني الماضي، إن مجمل التدفقات إلى أسواق الأسهم والسندات في الاقتصادات النامية في 2019 إلى 310 مليارات دولار، لتتجاوز بسهولة التدفقات في 2018 البالغة 194 مليار دولار، عندما أدت أزمات في تركيا والأرجنتين إلى ابتعاد بعض المستثمرين.

لكن تظل التدفقات في 2019 منخفضة عن تدفقات الاستثمار الأجنبية للأسواق الناشئة في 2017 التي بلغت 375 مليار دولار.

aXA6IDMuMTM1LjIwNi4xNjYg

جزيرة ام اند امز