أمريكا تخوض سباق تسلح بالذكاء الاصطناعي مع روسيا والصين
الجيش الأمريكي يخوض سباقا مع الصين وروسيا لزيادة استغلال الذكاء الاصطناعي في آلته الحربية، وتقديم نظم ذاتية أكثر تطورا.
يخوض الجيش الأمريكي سباقاً مع الصين وروسيا لزيادة استغلال الذكاء الاصطناعي في آلته الحربية، وتقديم نظم ذاتية أكثر تطوراً من أجل تنفيذ مهام محددة.
ولا تزال أبحاث البنتاجون في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد التهديدات الصاروخية المحتملة ومتابعة منصات الإطلاق المتحركة في بداياته، كما أنه عنصر واحد من جهد شامل.
وقال المسؤولون إن هذا المشروع يشارك فيه باحثون من المؤسسة العسكرية ومن القطاع الخاص في منطقة واشنطن العاصمة.
ومن أجل تنفيذ الأبحاث يعمل المشروع على الاستفادة من الخدمة السحابية التجارية التابعة لمجتمع الاستخبارات، بالبحث عن أنماط أو أشكال غريبة في البيانات، بما في ذلك الرادارات المتطورة التي يمكنها أن تخترق العواصف والغطاء النباتي.
ويعمل الجيش الأمريكي على زيادة الإنفاق على برنامج أبحاث سري لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توقع إطلاق الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى متابعة منصات الإطلاق المتحركة في كوريا الشمالية وغيرها واستهدافها.
ولم ينشر سوى القليل عن هذا البرنامج، كما أن التفاصيل القليلة المتاحة على الملأ عنه مغمورة في مصطلحات يكاد يكون من المستحيل فك شفرتها في ميزانية وزارة الدفاع"البنتاجون".
غير أن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأبحاث قالوا إن هناك عدداً من البرامج السرية التي تنفذ الآن لاستكشاف كيفية تطوير نظم تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين حماية الولايات المتحدة من خطر التعرض لضربة صاروخية نووية.
وقالت أكثر من ستة مصادر إنه إذا نجحت هذه الأبحاث فستصبح أنظمة الكمبيوتر تلك قادرة على التفكير والبحث في كميات هائلة من البيانات بما في ذلك صور الأقمار الصناعية وذلك بسرعة ودقة تفوقان قدرات البشر بحثاً عن أي علامات على الاستعداد لإطلاق صاروخ.
ومن المصادر التي استند إليها هذا التقرير مسؤولون أمريكيون تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأبحاث سرية.
وبهذا التحذير المسبق تتمكن الولايات المتحدة من متابعة الخيارات الدبلوماسية إذا كان الهجوم وشيكاً، وسيصبح لدي الجيش المزيد من الوقت لمحاولة تدمير الصواريخ قبل إطلاقها أو اعتراضها.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA=
جزيرة ام اند امز