أمريكا بالمقدمة.. أوروبا تحذف 6 دول من قائمة السفر الآمن
اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على إزالة الولايات المتحدة، و5 دول أخرى من قائمة الاتحاد للسفر الآمن.
وهو ما يعني أن الزائرين القادمين من تلك الدول من المرجح أن يواجهوا قيودا أكثر صرامة مثل إجراءات للفحص والحجر الصحي.
والدول الخمس الأخرى، هي كوسوفو، وإسرائيل، والجبل الأسود، ولبنان، ومقدونيا الشمالية.
وتسعى القائمة لتوحيد قواعد السفر في أرجاء الاتحاد الأوروبي، بالرغم من أنها غير ملزمة للدول فرادى التي لها الحرية في تقرير سياساتها بشأن الحدود، وذلك حسب رويترز.
رسالة "إياتا" لأمريكا وأوروبا.
يأتي هذا القرار، رغم أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، أعرب، نهاية الشهر الماضي، عن شعوره بخيبة الأمل لاستمرار توقف حركة النقل الجوي بين أمريكا وأوروبا رغم ارتفاع معدلات التطعيم ضد كورونا في الجانبين.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي ويلي وولش، في مقر الاتحاد في جنيف : "خطر الإصابة بالعدوى في حركة النقل الدولي ضئيل للغاية، ولا ينبغي إخضاع الناس الذين حصلوا على تطعيم كامل للقيود".
وأضاف أنه سيحث الحكومة الأمريكية على إعادة السماح بتسيير الرحلات الجوية الدولية، ولاسيما إلى أوروبا.
استمرار الحظر الأمريكي
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض أعلن نهاية الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة لن ترفع قيود كورونا المفروضة على دخول المسافرين الأجانب بسبب انتشار سلالة "دلتا".
وتحظر الولايات المتحدة، دخول معظم الأشخاص غير الأمريكيين من دول الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، والهند، والصين، والبرازيل وجنوب أفريقيا وإيران.
أهمية استئناف الرحلات بين الجانبين
من جانبها، أعلنت إزجي جولباس، كبيرة الاقتصاديين في اتحاد "إياتا" أن مستوى الرحلات الجوية فوق شمال الأطلسي في يونيو/حزيران الماضي وصل إلى 73% من مستواها في نفس الشهر من عام 2019.
وأوضحت جولباس أهمية الرحلات بين أمريكا وأوروبا بالنسبة للشركات في الجانبين، مشيرة إلى أن أوروبا تمثل أهم سوق بالنسبة لشركات الطيران الأمريكية حيث تحصل هذه الشركات على 30% من إيراداتها من رحلاتها إلى أوروبا.
كما تمثل الولايات المتحدة السوق الأهم لشركات الطيران الأوروبية بنحو 15% من إيراداتها.
في المقابل، تمثل أعمال الشحن بين الجانبين بارقة أمل حسب بيانات "إياتا"، إذ حقق حجم هذه الأعمال في يونيو/حزيران الماضي ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بمستواه في نفس الشهر من 2019 قبل اندلاع أزمة كورونا.