أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية لشرق المتوسط.. رسالة ردع؟

أمرت وزارة الدفاع الأمريكية، بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل، في رسالة قال عنها مسؤولون أمريكيون، إنها "لردع إيران أو حزب الله من الانضمام إلى الصراع بين إسرائيل وحماس".

وقال مسؤولان أمريكيان، في تصريحات لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، إنه سيتم إصدار أوامر لحاملة الطائرات "يو إس إس آيزنهاور"؛ للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" التي وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتقبع في المياه الدولية قبالة إسرائيل.

• تكاليف "باهظة".. ماذا ستواجه إسرائيل حال اجتياحها غزة؟

وقال مسؤولون أمريكيون كبار هذا الأسبوع إن وجود المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس فورد" في شرق البحر الأبيض المتوسط، وإضافة المزيد من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى المنطقة، يهدف إلى إظهار التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، وبمثابة رسالة ردع لإيران وحزب الله بعدم التورط في الصراع بين إسرائيل وحماس.

فـ"المقصود من هذه القرارات أن تكون بمثابة دليل لا لبس فيه على الفعل، وليس فقط بالكلمات على دعم الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وتكون بمثابة إشارة ردع لإيران وحزب الله"، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي سيؤدي إلى تصعيد الصراع.

رسالة ردع

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن انضمام "آيزنهاور إلى فورد سيزيد من استعراض القوة مما يعزز رسالة الردع هذه".

وقال مسؤول أمريكي ثالث لشبكة "إيه بي سي نيوز"، إن البنتاغون يدرس أيضًا نشر السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان بالقرب من إسرائيل لتقديم دعم إضافي إذا لزم الأمر".

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن السبت أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط يأتي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس".

وستنضم حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد" التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس قبل أسبوع.

وقال أوستن في بيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى "التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".

وغادرت مجموعة أيزنهاور الهجومية نورفولك بولاية فيرجينيا، في وقت سابق من يوم السبت متجهة إلى الشرق الأوسط عبر البحر الأبيض المتوسط حيث كان من المقرر أن تشارك في تدريبات مقررة مسبقًا في منطقة مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية.

خطط دفاعية

وأدى تحركها إلى تكهنات بأنه قد يتم نشرها في شرق البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى "يو إس إس فورد"، لكن بيان البنتاغون يقول فقط إن وزير الدفاع لويد أوستن "سيواصل مراجعة خطط نشر كل من آيزنهاور وفورد عندما يرى ذلك مناسبًا".

وتضم مجموعة أيزنهاور الهجومية: حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور"، وطراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فيليبين سي (CG-58)"، ومدمرات الصواريخ الموجهة يو إس إس لابون (DDG-58)، ويو إس إس ماسون (DDG-87)، ويو إس إس جرافلي (DDG-). 107).

ووصلت المجموعة الهجومية "يو إس إس فورط" إلى مياه شرق البحر الأبيض المتوسط يوم الثلاثاء، وتضم: الطراد USS Normandy (CG 60)، بالإضافة إلى المدمرات USS Thomas Hudner (DDG 116)، وUSS Ramage (DDG 61)، والمدمرات USS Thomas Hudner (DDG 116)، وUSS Ramage (DDG 61)، يو إس إس كارني (DDG 64)، ويو إس إس روزفلت (DDG 80).