أمريكا تحرض هولندا واليابان ضد الصين.. حرب الرقائق الإلكترونية تتوسع
تسعى الولايات المتحدة لتشديد الحصار المفترض على الصين لكبح قدرات التنين على تطوير رقائق إلكترونية معقدة، عبر الاستعانة بحلفائها في آسيا أوروبا.
وقال مصدر مطلع لرويترز أمس الثلاثاء إن مسؤولا أمريكيا توجه إلى اليابان بعد اجتماعه مع الحكومة الهولندية لمحاولة دفع البلدين الحليفين إلى فرض مزيد من القيود على قدرة الصين على إنتاج أشباه الموصلات المتطورة.
- سابع أكبر مصفاة عالميا.. «الزور» مشروع عملاق يمهد لرؤية «كويت جديدة»
- أول سيارة فيراري كهربائية.. سعر جريء لطراز الأثرياء المفضل
ويسعى آلان إستيفيز، مسؤول سياسة التصدير الأمريكية، للبناء على اتفاقية أُبرمت عام 2023 بين الدول الثلاث لتقييد تصدير تكنولوجيا إنتاج الرقائق المتطورة إلى الصين التي قد تستخدمها بكين في تحديث جيشها.
الصين ترد: انتظروا نتائج عكسية
وردا على ذلك، قال لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين تعارض موقف الولايات المتحدة تجاهها و"إرغام دول أخرى وكبح صناعة الرقائق الإلكترونية الصينية".
وأضاف في مؤتمر صحفي في بكين "هذا السلوك يعوق بشكل خطير تطوير صناعة أشباه الموصلات العالمية وسيؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية".
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية عقد اجتماع في هولندا يوم الاثنين.
وقالت وزارة الصناعة اليابانية إنها تجري تبادلات تجارية عديدة مع الولايات المتحدة لكنها لن تعلق على التفاعلات الدبلوماسية.
حظر المصانع الصينية
وقال المصدر إن واشنطن تجري محادثات مع حلفائها بشأن إضافة 11 مصنعا صينيا آخر لصناعة الرقائق إلى القائمة المحظورة.
وأضاف أن القائمة تضم حاليا خمسة مصانع بينها الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا بهذا الخصوص، إن الولايات المتحدة تقول أيضا إنها ترغب في توسيع نطاق سيطرتها على صناعة الرقائق الإلكترونية.
وأحجم متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية عن التعليق.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية إن اجتماع يوم الإثنين جاء في إطار محادثات جارية بشأن سياسة التصدير والأمن بين الولايات المتحدة وهولندا.